تعيش مدينة السعيدية،.جوهرة المتوسط، منذ أيام، على وقع تحضيرات استباقية استعدادا للموسم الصيفي 2017، الذي يعد فرصة لتحريك العجلة الاقتصادية بها،وخلق جو من الرواج التجاري.
وفي هذا السياق،أوضح السيد عمر ابن سماعيل،رئيس المجلس البلدي للسعدية،أن المشاريع والاشغال التي تم انجازها من طرف بلدية السعيدية في إطار التهييئ لموسم الاصطياف 2017 بحجم مالي يقدر ب 21 مليون درهم ، تهم إصلاح وتقوية شبكة الكهرباء والإنارة العمومية وتعبيد الطرقات (الشطر الرابع) و انجاز الاضواء الثلاثية المنظمة للمرور بستة نقاط طرقية محورية بالمدينة و تهييئ فضاءات للألعاب خاصة بالأطفال و تهييئ ساحات عمومية جديدة و تهييئ و صيانة المساحات الخضراء و اقتناء معدات ومبيدات خاصة بمحاربة الحشرات و إحداث سوق أسبوعي ومقبرة جديدين.
وبخصوص المحطة السياحية للسعيدية،ذكر ابن اسماعيل أنها تعيش على وقع مشاريع كبرى تدخل في إطار البرنامج الاستعجالي 2013-2018 والذي يروم الرفع من الطاقة الايوائية للمحطة إلى 0300 سرير تضاف إلى 4475 سرير الموجودة حاليا من خلال انجاز ثلاث وحدات فندقية ومجمع سكني من بينها فندق Family Hôtel Club بطاقة استيعابية تقدر ب 400 سرير وبتكلفة 175 مليون درهم وفندق Beach Hôtel Mélian بطاقة استيعابية تقدر ب 792 سرير وبتكلفة 406 مليوم درهم . فضلا عن تزويد المحطة السياحية بملعب ثاني للغولف على مساحة 75 هكتار بمبلغ 100 مليون درهم وفضاء للألعاب المائية بمبلغ 136 مليون درهم على مساحة 7 هكتارات والذي من المنتظر أن يشهد الافتتاح خلال شهر يوليوز 2017.
فمدينة السعيدية ارتدت أبهى الحلل.الاستقبال الزوار في أحسن الأجواء والظروف،وذلك مواكبة لنمو المضطرد الذي تشهده على كافة الأصعدة سياحيا، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتعتبر رصيدا مشتركا للمواطن تحضى باهتمام بالغ وعناية خاصة لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، الأمر الذي يقتضي من جميع الفاعلين من سلطة ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني التنسيق في ما بينهم تكريسا للمقاربة التشاركية للحفاظ على المستوى التنموي لهذه المدينة والعمل على تثمينه بكل ما أتيحلهم من وسائل وآليات ولوجستيك وموارد بشرية في سبيل تنمية مستدامة تقوم على مراعاة الخصوصية المحلية وقيم التضامن بين جميع مكونات المجال تفعيلا لمقتضيات دستورفاتح يوليوز 2011.
اعداد:حساين محمد