مولاي صاحب الجلالة والمهابة..
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يسعد خادم أعتابكم الشريفة رئيس جماعة أهل أنكاد، بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني للسدة العالية بالله، أصالة عن نفسي ونيابة عن ساكنة أخل أنكاد
كما نغتنم يا مولاي هذه الفرصة لنرفع إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء والتبريك والإخلاص، مع الدعاء لكم يا مولاي بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار.
وإننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة وجهود جلالتكم الحميدة والتي تسعون من خلالها تحقيق سعادة شعبكم، ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مولاي صاحب الجلالة، إذ نغتنم هذه المناسبة السعيدة لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقيكم ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، وحفظكم الله بما حفظ به السبع المثاني، وأبقاكم الله ضامنا لأمن الوطن ووحدته، واستقراره، وأقر عينكم بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وشقيقكم صاحب السمو الملكي المولى رشيد وبسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته..
خديم الأعتاب الشريفة
عبدالقادر حضوري