قال ابن جهة الشرق السيد عبدالخالق حسيني مغربي مقيم بالديار الفرنسية،ورئيس ائتلاف الجمعيات لتنمية المغرب الشرقي،أن منتدى المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج بمدينة السعيدية ،أبرز في أشغاله فرص الاستثمار لمغاربة جهة الشرق المقيمين بالخارج و عزز علاقات الثقة من خلال عرض الاستراتيجيات الجهوية و المبادرات المتاحة و المقدمة خصيصًا للمستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج و ابراز دورهم الفعال في الاستثمار و مساهمتهم في تنمية البلاد و جهتهم الأصلية.
وأضاف أن مشاركة ائتلاف الجمعيات لتنمية المغرب الشرقي CADOriental في هذا اللقاء جاء لتثمين تعزيز جسر التعاون بين الفعاليات الوطنية و مغاربة العالم بغية تقوية الروابط و إرساء تصور استراتيجي جديد حول أهمية إدماج مغاربة العالم في التنمية الترابية.
واوضح حسيني الائتلاف يدعم ييشكل قوي وملموس التقارب بين جمعيات مغاربة العالم المنحدرين من الجهة الشرقية و تطوير علاقات متينة مع الفاعلين المحليين بالمغرب. و يعمل جاهدا على تعبئة الكفاءات و الخبرات من أجل مشاركة و مساهمة فعالة في تنمية المغرب الشرقي،و حضوره في هذا المنتدى المتميز حول الاستثمار و من أجل إدماج مغاربة العالم في النسيج الاقتصادي لجهة الشرق، يتسم بأهمية بالغة حيث مكنت هذه المشاركة من التعرف على امكانيات و فرص الاستثمار التي تزخر بها المنطقة الشرقية و كذا المشاركة في مسار التنمية المستدامة التي تعتمده جهة الشرق الغنية بموقعها و ثرواتها السياحية و الثقافية و كذا مواردها البشرية؛ مما يتيح فرصا حقيقية و واعدة للاستثمار.
وأشار نفس المتحدث المتوخى من هذا اللقاء هو نقل تجربة وخبرة الجالية إلى أرض الوطن.و الملاحظ أن الفاعل المدني سجل حضوره بقوة في هذا اللقاء و بين على دوره الكبير في تنمية المنطقة الشرقية. و هذه فرصة لربط جسور التواصل و دعم التقارب و بلورة منبر مشترك للتفكير بمعية الفاعلين المحليين في الاستراتيجيات التنموية و تعبئة كل الكفاءات و الخبرات من أجل تنمية مستدامة.
المهاجر المغربي البار لمنطقته السيد عبدالخالق حسيني شدد على أن للمجتمع المدني دورا لا يستهان به في تسويق هذه الاستراتيجيات و تشجيع الاستثمار. و أن هذه البادرة يجب أن تتكرر و تعطي ثمارها. والمزيد من التواصل المستمر و المتابعة.. و ان الجالية المغربة المقيمة بالخارج كلها رغبة و إرادة جامعة لدعم الاستثمار بكثافة لتنمية المنطقة الشرقية.
اعداد:حساين محمد