يزخر بعدة مؤهلات ومقومات تجعله يرتكز في تنميته حاضرا ومستقبلا على قطاعات تشكل دعامة أساسية للاقتصاد المحلي والجهوي، منها القطاع الاقتصادي والتجاري، والقطاع الصناعي،وأيضا السياحي، هذا بالإضافة للموقع الاستراتيجي للإقليم كحاضرة لجهة الشرق،وهي معطيات من شأنها حسب تعبير رئيس المجلس العمالة السيد هشام الصغير أن تجعل إقليم وجدة منطقة جذب لاستقطاب استثمارات صناعية بإمكانها تحقيق النمو الاقتصادي والرفع من المستوى المعيشي للساكنة عبر: توفير التجهيزات الأساسية من طرق، وماء صالح للشرب والتطهير السائل والكهرباء،و الإهتمام بالقطاعات الاجتماعية من تعليم وصحة وثقافة ورعاية اجتماعية وقطاع الشباب والرياضة وتشجيع القطاعات المنتجة ولاسيما الفلاحة.
أمام هذه الارادة القوية لفريق المجلس الاقليمي الرامية إلى تحقيق اقلاع جذري بالاقليم ،نجد بعض ممن ينسبوا أنفسهم إلى أحزاب سياسية يعملون ضد برامج التنمية بسبب طغيان الذاتية وتفشي الحسد والعمل على خلق النزاعات بين النخب السياسية،حيث تحولت بعض الاجتماعات من دراسة ونقاش المشاريع إلى هتك وفضح أعراض المنتخبين أو المسؤولين بصفة عامة، ضاربين عرض الحائط الثقة التي وضعتها الساكنة فيهم،مما يفسر وجود فساد سياسي في زاوية من الساحة السياسية يتصدى له المجلس الاقليمي في كل انجاز يود تحقيقه.
هذا وقد أكد الصغير في أكثر من مرة على أن المجلس الإقليمي مستعد للدخول بقوة في شراكات مع الجماعات الترابية في إطار برنامج إقليمي جهوي خاصة فيما يخص المحاور الرئيسية الثلاث الماء والكهرباء والطرق إلى جانب العمل على إيجاد اعتمادات كافية من أجل التسريع بوثيرة إنجازها،كما دعا إلى تكثيف الجهود للرفع من جودة التنمية على مستوى الإقليم و مواكبة المشاريع ومقاربة الإكراهات والعمل على مواجهتها من أجل إنجاح البرامج التنموية المحلية والاقليمية المسطرة.
قبل أن أختم،أود القول،بأن بعض مؤسسات المجتمع المدني لها بصمات بيضاء في اقليم وجدةولعبت بدون مجاملة دورا رياديا في التوعية والتحسيس ومشاركتها الفعالة في اعداد قرارات و مشاريع لدى المؤسسات المنتخبة و السلطات العمومية و كذا في تفعيلها و تقييمها ،لاكن في المقابل تلعب جمعيات دور العدو لأي فعل خير لأي توجه تنموي،عملها هو توجيه الانتقادات السلبية لأي مشروع (ليعطا أكثر حنا معاه)ومحاولة توقيف ورش الاصلاح الذي يقوده والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،السيد محمد مهيدية،استنادا للتوجيهات الملكية السامية،رفقة فريقه من مجلس جهة الشرق ومجلس العمالةوجماعات محلية سلطة محلية ومصالح داخلية وخارجية لوضع الاقليم على السكة الصحيحة.
حساين محمد