منحت الجريدة الالكترونية “charkinfo” لقب شخصية سنة 2014 لشخصيتين بارزتين مشهود لهما بالكفاءة والنزاهة.
الشخصية الأولى:لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تتبعه لجميع المشاريع التنموية،رجلا شجاعا مبادرا طموحا صبورا مثابرا مكابد ذو نفس طويل بذاكرة تكاد لا تنسى قيد أنملة، باختصار هو محمد مهيديةوالي الجهة الشرقية عامل صاحب الجلالة على إقليم وجدة، كما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو إيجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة، و السعي من أجل استكمال المقومات التنموية والعمرانية التي تجعل من الجهة قطبا حقيقيا على صعيد المملكة المغربية، والانخراط في سلسلة من الأوراش الواعدة والمشاريع المهيكلة الرامية إلى إرساء مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يواكبها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، منذ أن تم تعيينه واليا على الجهة الشرقية،حيث كانت الجهة في حاجة إلى رجل بمواصفات محمد مهيدية، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين من السادة العمال والمنتخبين ومجتمع مدني، فقد شهدت الجهة الشرقية بشكل عام تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الأساسية الكبرى للقلب النابض للجهة التي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح.
الشخصية الثانية:صريحًا في كلامه عن ضرورة ترسيخ قيمة الحب وقيمة الرحمة في حياة المسلم اليومية بدلاً من العنف،ساهم بشكل كبير في ترسيخ السلام و التسامح والمحبة والعمل الطوعى الجماعى لخدمة المجتع،بدون إطالة هو فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى بنحمزة،رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،وعضو المجلس العلمي الأعلى،شخصيته على اعتبارها ريادية في مدينة وجدة والجهة الشرقية والمغرب بأكمله،فضله في مجال الاجتماعي كبير ومتنوع بمدينة بركان والمسؤوليات الملقاة على عاتقه تبين شخصية هذا الرجل وقوة ضميره وإيمانه ،وعلو كعبه ، ودمعة عينه تعاطفا مع المقهورين والفقراء و التي لا تظهر في العلن قوة ، ولكنها تتدفق باطنا،عند ذكره جد العطاء الإنساني بمفهومه الشامل المجرد الذي لا يعترف بالحدود واللغة والدين واللون،وتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاج المساعدة في أي مكان وفى كل الظروف.
حساين محمد
