استمرارا لبوادر الخير التي يعرفها المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة،والتي مكنت من تحقيق ارتقاء ملموس بالخدمات الصحية بالمنطقة،واحتفالا باليوم العالمي للهيموفيليا،نظمت مصلحة طب الأطفال بمستشفى الام والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة وجمعية ADAMS لأمراض وسرطان الدم بجهة الشرق، الملتقى التكويني والتحسيســي الثاني حول مرض الهيموفيليا، تحت شعار “من أجل تكفل أفضل بمرضى الهيموفيليا”، وذلك يومي 21 و22 أبريل 2017.
و في هذا السياق أوضح رئيس مصلحة الجراحة الباطنية عند الاطفال بالمستشفى،الاستاذ بنحدو حسين،أنه استفاد 3 أطفال مرضى الهيموفيليا من عملية إعذار نوعية بالمركب الجراحي للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لم تكن متاحة من قبل بجهة الشرق؛ وذلك تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي تابع لمصلحتي جراحة وطب الأطفال وكذا مصلحة الإنعاش، وفرت على المرضى وعائلاتهم مصاريف وعناء التنقل الى الرباط أو فاس لإجراء مثل هذه العمليات.
من جهته كشفت رئيس مصلحة الطفل بالمساشفى الجامعي بوجدة،الاستاذة نفيسة بنعجيبة،أن هذا الملتقى لتسليط الضوء على مرض الهيموفيليا أو نزف الدم الوراثي وهو مرض يسبب خللا في الجسم ويمنعه من السيطرة على عملية تخثر الدم، ناتج عن نقص في “العامل “8 أو “العامل 9″، مما يجعل المريض عرضة للنزيف سواء داخلي أو خارجي، وله مضاعفات خطيرة خاصة عند التأخر في العلاج، قد تصل هذه المضاعفات إلى تشوه المفاصل والإعاقة. وهناك ثلاث أنواع من مرض الهيموفيليا ; “أ” و “ب” و “ج”، و يبقى النوع الأول هو الأكثر شيوعا.
إعداد:حساين محمد