احتضنت مدينة وجدة نهاية الأسبوع المنصرم،أشغال المنتدى الدولي للمقاولات الصغرى المتوسطة،والذي نظم على مدى يوم واحد بقاعة الندوات التابعة لغرقة التجارة والصناعة،اللقاء عرف مشاركة أزيد من 500 مقاول تباحثوا سبل القدرات التنافسية وبناء نسيج اقتصادي يجمع صفات الجودة والفعالية والقدرة على خلق الشغل والقيمة المضافة.
برنامج المنتدى تضمن كلمة للمدير الجهوي للاستثمار،محمد صبري أشار فيها للصعوبات والمشاكل المختلفة التي تعيشها المقاولات الصغرى والمتوسطة يوميا،حيث أصبحت تخوض معارك حقيقة من أجل تجاوز الصعوبات والإكراهات،مشيرا أن أغلبيتهم تكونوا وتمرسوا واكتسبوا خبراتهم من أرض الميدان دون تكوين مقاولاتي،واقتنعوا بضرورة رفع التحدي ومقاومة الصعوبات والإكراهات أملا في ضمان استدامة مقاولاتهم،من خلال الشجاعة والتجربة والقدرة على التأقلم.
وفي حديثه عن تنمية الجهة الشرقية،أفاد صبري أنه لا يمكن الحديث عن تنمية الجهة الشرقية بدون إشراك المقاولات الصغرى باعتبارها النواة الصلبة للنسيج الاقتصادي الجهوي،مضيفا أن الانجازات الضخمة تبدأ بالخطوات الصغيرة،والإصلاحات الكبرى تبدأ بالأفكار البسيطة.
وفي الختام دعا صبري المقاولات الصغرى إلى التحلي بالصبر المفعم بالتفاؤل،في أفق المصادقة في بداية الشهر على الإطار القانوني الذتي (Auto – Emploi) بالمغرب،والذي يمنح للمقاولات الصغرى تسهيلات مرتبطة بتوطين الشركات،وامتيازات ضرائبية واجتماعية.
hassaine mohammed