نصف مارطون بركان يجمع أبطال المغرب ويحقق دينامية رياضية واقتصادية للمدينة

عرف نصف الماراطون الدولي لبركان في نسخته الثالثة،حضور ومشاركة جل الأبطال المغاربة في ألعاب القوى وأيضا الرياضات الأخرى،فقد حضره اللبطل العالمي سعيد عويطة والبطلة نوال المتوكل،والراضي عبد السلام , أول رياضي يمنح المغرب ميدالية في الألعاب الأولمبية سنة 1960 بروما والغازي الزعراوي بطل العالم في العدو الريفي سنة 1966 بالرباط وبكير بنعيسى والذي منح المغرب ميدالتين وكذا لحسن عقا صمصم البطل في رمي الجلة بأزمير التركية سنة 71 دون نسيان حدو جادور وحسنة الضرامي الحائزة على عدة ألقاب عربية وأفريقية .
فنصف الماراطون الدولي لبركان لم يعد فقط محطة لاجراء سباق فقط بل أصبح موعدا سنويا يجمع شمل الرياضيين المغاربة،اللذي رفعوا الراية المغربية في المحافل العالمية.
وقد أكد العقل المدبر لهذه التظاهرة الرياضية العالمي،البطل هشام الكروج،أن المارطون عرف مشاركة مايناهز 5 آلاف شخص ، من بينهم عداؤون من مستوى عال جاؤوا من عدة بلدان إفريقية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة الإفريقية المكثفة تتزامن مع عودة المملكة المغربية إلى الإتحاد الإفريقي.
حدث رياضي هام تعيش على وقعه بركان كل سنة،ليعزز ويقوي بدوره الحركية الرياضية والاقتصادية بالمديينة،ويواكب التعيرات التي عرفتها بركان في السنين الأخير بفضل العناية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محد السادس،نصره الله،الذي أطلق بها مشاريع كبرى بمختلف القطاعات.
حساين محمد