احتضنت كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بوجدة،يومي 10 و11 مارس2017،المسابقة الوطنية في المحاكمة التدريبية بين 12 كلية حقوق،نظمتها كلية الحقوق بجامعة محمد الأول،بتعاون مع مختبر الدراسات القانونية والاجتماعية جهة الشرق،والمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان،ومركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة.
وأفاد الدكتور عبدالله إدريسي،عميد كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بوجدة،أن المحاكمة التدريبية التي اتخذت صيغة مسابقة وطنية لفن المرافعة عرفت حضور ومشاركة أزيد من 12 جامعة وطنية إلى جانب المشاركة العربية، ممثلة في جامعة السلطان قابوس بسلطة عمان بحضور عميدها الدكتور محمد المالكي، علاوة على المشاركة الدولية بحضور ممثلين عن فرنسا وبلجيكا.
وأضاف إدريسي،أن كلية الحقوق أصبحت قبلة للتظاهرات ذات الطابع القانوني والاقتصادي،وأنها أعدت برنامجا غنيا بالندوات واللفاءات الوطنية والدولية طيلة الموسم الجامعي،بمشاركة كبار فقهاء القانون والاقتصاد.
وبخصوص هذه المسابقة الوطنية،أكد إدريسي في كلمة افتتح بها أشغال هذه التظاهرة، أن المرافعة القضائية الصورية سجلت تطورا هائلا في مسارها دفاعا عن القانون ومساهمتها في ضمان حقوق المتتبعين من مرفق العدالة وتحسين أسلوب الإقناع وجودة التعبير الشفهي،وأنها سجلت تعدد وتنوع المؤسسات والفئات المتعاضدة والمتآزرة،بهدف تثبيت وترسيخ المرافعة الجيدة في المجالات الجنائية والجنحية،والتي قررت أن تعمل في تناغم تام فيما بينها وبشكل متضاد وتنافسي من أجل تمثيل وكالة الخصام،لإثبات الحقيقة وترسيخ وإقرار مبادئ العدل والإنصاف بين المتنازعين كما قال الدكتور إدريسي.
وفيما يتعلق بنتائج المسابقة يقول الدكتور أحمد قيلش، رئيس المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان، منسق ماستر المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية:“أن المحاكمة أفرزت تتويج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة. كما أن جامعة ابن زهر صعدت منصة التتويج بدورها في ذات المسابقة، من خلال أحسن دور للنيابة العامة مع تنويه لجنة التحكيم، وهو الدور الذي أدته سعيدة اسكتي الطالبة الباحثة بكلية الحقوق باكادير. أما على صعيد الفرق، فقد احتلت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكادير المرتبة الرابعة، فيما آلت المرتبة السادسة للقطب الجامعي لأيت ملول”.
فصد الاشارة،فكلية الحقوق بوجدة اضطلعت بتنظيم النسخة الأولى وأبانت عن علو كعبها في تنظيم مثل هاته التظاهرات حسب إفادات للمشاركين. كما ثمن المتنافسون المناخ العام الذي دارت فيه المرافعات وتأطير الأساتذة للطلبة المتنافسين.
حساين محمد