إن التعليم هو الركيزة الأساسية للحاق بالتقدم عن طريق تطوير نظم التعليم،وإن تطور العلم واختلاف تقنياته واتساع المعرفة في آخر أربعين عاما يفوق ما حدث في أربعة قرون سابقة والتعليم الحديث يوظف الخدمات الإنسانية ومواكبة الركب الحضاري.وجامعة محمد الأول وضعت مع رئيسها الحالي الفاضل محمد بن قدور كل أولوياتها واهتماماتها لتطبيق معايير الجودة واعتماد جميع كلياتها،والتعليم في المغرب ليس لديه خيار آخر إلا تطبيق نظام الجودة للرقي بها.
عرف محمد بن قدور بأدائه المتميز في مسيرة الإصلاح الإداري والمالي بالجامعة باستخدام المعايير والنظم الدولية في الأعمال والتركيز على الطلاب،وبأنسنة تعامل رئاسة الجامعة مع الهيئة التدريسية بها نظرا للعلاقة الطيبة التي تربطه بها،وهو بالتالي كما ذكر لنا أحد قيدومي أساتذة جامعة محمد الأول “ذخر لهذه الجامعة ونبراساَ عاليا ينير دروب العلم والمساعدة لكل شخص بحاجه إليها,عرفته خلال أعوام كثيرة كأستاذ ينفرد بصفات النخوة والشهامة التي عرف بها العربي والتي نفتخر بها مع مرور مداميه من الزمن،واليوم نعدد مناقبه ومدى مشاركته في تقدّم تحصيل ومستويات الجامعة”.
يعتبر محمد بن قدور قيمة علمية وقيادة وطنية لم تدخر جهود من أجل تطوير جامعة والحفاظ على نهجها المحترم في إطار المهنية والبحث العلمي،وجهودها المتميزة في قيادته الحكيمة لرفع مستوى الخدمات الجامعية في جامعة محمد الأول والتحصيل العلمي..وما جسده من عمل أخلاقي وإنساني واستطاع خلال فترة توليه إدارة الجامعة من حل الكثير من الإشكاليات التي كانت عالقة.
السيد محمد بن قدور،حاصل على دكتوراه الدولة في الفزياء،وعضو بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي،وعضو بلجنة الحوار الوطني حول المجتمع المدني،نائب رئيس المركز المغربي للاستهلاك،رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات جماية المستهلك بالمغرب،رئيس جمعية حماية المستهلك بجهة الشرق،كما شغل سابقا نائبا لرئيس جامعة محمد الأول بوجدة.
حساين محمد
محمد بن قدور قيمة علمية إنسانية وطنية في قيادة جامعة محمد الأول
