العلامة بنحمزة……………رجل جمع بين العلم والعمل ، وبين الخير والإصلاح

27 يناير 2017آخر تحديث :
العلامة بنحمزة……………رجل جمع بين العلم والعمل ، وبين الخير والإصلاح

رجل جمع بين العلم والعمل ، وبين الخير والإصلاح ، وبين الكلام والفعال، وبين الصدق والصراحة، وبين المرح والجد، وبين الأخلاق والخلق الحسن ، وبين الحب للجميع والوئام مع كل الفصيل, وبين كل الأخلاق الحميدة والصفات المجيدة, التي يمكن أن تتصورها في رجل فاضل.إنه العلامة الدكتور المحترم السيد مصطفى بن حمزة
إذا جالسته أحببته، وإن تحدث صدقته. رجل لا يتلكم كثيرا ، اللهم أن يقدم النصح والنصيحة .رجل كرس حياته لخدمة الآخرين ,مضحيا بوقته مع أسرته ومتنزها عن تحقيق طموحاته.
لو أراد الاستوزار لكان وزيرا من زمان ، ولو أراد الشهرة لكان من أعظم رجال زمانه,ولو أراد الانزواء في منزل, لاتخذ الناس من سكناه زاوية.
إن الدكتور السيد مصطفى بن حمزة ،رجل لا يبحث عن الشهرة ، ولا يعمل ليقال عنه فعل كذا. كم مسجد ساهم فيه بفضل مجموعة من المحسنين من خيرة رجال المدينة . وكم من مريض ساعده، وكم من كربة فرجها على مؤمن، بتوفيق من الله وبفضل فريق من رجال الخير جازاهم الله.
الأستاذ مصطفى بن حمزة و (لد في 17 يوليو 1949 بوجدة) عالم شريعة وباحث مغربي، رئيس المجلس العلمي بوجدة ومدير معهد البعث الإسلامي للعلوم الشرعية بوجدة, من أعضاء المجلس العلمي الأعلى بالمغرب وداعية مشارك بالعديد من المحاضرات والمقالات داخل المغرب وخارجه.
تتلمذ على يد الفقيه العلامة سيدي بنسعيد مهداوي الواشاني، حاصل على شهادة الإجازة من كلية الشريعة بفاس. حاصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس وخريج دار الحديث الحسنية بالرباط, حاصل على دبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب, جامعة محمد الخامس بالرباط : تخصص اللغة العربية ، و حاصل على دكتوراه الدولة من جامعة محمد الأول بوجدة. أستاذ محاضر بجامعة محمد الخامس بالرباط سابقا وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة شعبة الدراسات الإسلامية.
كان مرشحاً ليكون وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية، لكنه فضل الاشتغال بالعلم وخدمة طلبة العلم وإنشاء المعاهد والمدارس والمراكز.
يشهد له الكثيرون بامتلاك زمام العديد من العلوم الشرعية والفنون الأدبية أيضا، وبتوفره على شروط الاجتهاد الفقهي في كثير من القضايا والنوازل العصرية، من قبيل مواقفه الجريئة في موضوع الإجهاض، والتبرع بالأعضاء البشرية، وتعدد الزوجات، والربا، والإرهاب.
للتذكير فقط أن مدينة وجدة يتجاوز عدد مساجدها إلى 400 مسجدا من بينها أكثر من 300 داخل المجال الحضري بما في ذلك الأحواز, كما تحتل عروسة الشرق – وجدة- المرتبة الأولى في المغرب وإفريقيا وتحتل المرتبة الثانية في العالم بعد مدينة إسطنبول التركية من حيث عدد المساجد والقاهرة في المرتبة الثالثة, الأمر يعود لحكمة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة، الذي أسس لإستراتجية دينية ووقفية جعلت من وجدة مدينة المساجد بامتياز.
وجاء في تصريح أحد المعجبين “الرجل كما اعرفه لا ينتظر لا جزاء ولا شكرا من أحد إنما يعمل كل هذا محبتا في وجه الله رجل يعطي الدروس لمدة اكثر من 35 سنة بمدينة وجدة بدن ملل ولا كلل . طول الله في عمره”
و قال آخر “إذا كان خال بن الوليد رضي الله عنه أسد الله ورسوله في الحروب على الكفار، فإن مصطفى بن حمزة أسد ورسوله في الإصداع بالحق في وجه سفهاء اليوم ، أما عمله ورعايته بمساجد وجدة فأقول: لولاه لما عرفت مدينة وجدة”
و أضاف طالب تتلمذ على يد الشيخ مصطفى بن حمزة “سبق أن درست عند الشيخ بنحمزة في جامعة محمد الأول في وجدة. و قد عرفت قدره عند أساتذة الجامعة حينها. و لم يكن أحد يؤخر أو يقدم إلا بابتغاء المشورة الصالحة عنده. العالم بنحمزة عرفه أهل و جدة منذ أواخر السبعينات عندما كان يلقي دروسه في المسجد الأعظم ثم بعد ذلك في مسجد حمزة بن عبد المطلب ثم في مسجد الأمة …. إضافة إلى دروس في مساجد وجدة و نواحيها. سنوات كثيرة حافلة بالعلم و التعليم و الإحسان. ولست أدعي إذا قلت أن كل مسجد منذ بداية الثمانينات في وجدة يرجع الفضل فيه بعض الله عز و جل إلى هذا العالم.”
له عدة مؤلفات من بينها الأسس الثقافية لمنع تطبيق الشريعة
–الأسس الثقافية لمنع تطبيق الشريعة: المساواة نموذجا (2001)،
–معطيات حول ظاهرة التنصير (2002)، منشورات المجلس العلمي – وجدة 2002
–مقدمة من أجل تأصيل التسامح بين المسلمين – جامعة الصحوة الإسلامية الدورة الثالثة- منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 1414 – 1994
–كرامة المرأة من خلال خصوصياتها التشريعية – مكتبة الطالب – وجدة 2002. ·
–المساواة في البعدين الوضعي والشرعي – مكتبة الطالب – وجدة 2003.
من أقواله الشهيرة: “حضارتنا لا تمثلها الحيطان و الجدران، و لكن يمثلها علم و فعل الإنسان”
oujdaregion

الاخبار العاجلة