خاص…وجدة:شركة العمران تعقد مجلسها الاداري،وتكشف تحسنا في مستوى المشاريع

2 يناير 2017آخر تحديث :
خاص…وجدة:شركة العمران تعقد مجلسها الاداري،وتكشف تحسنا في مستوى المشاريع

oujdaregion
اجتمع مجلس إدارة شركة العمران وجدة في 22 دجنبر 2016 تحت رئاسة عضو مجلس الإدارة الجماعية للمجموعة السيد الطيب الداودي بمقر هذه الأخيرة بالرباط، من أجل عرض ودراسة حصيلة الشركة برسم سنة 2016 وبرنامج عملها برسم سنة 2017.
وقد قام السيد زكرياء لزرق المدير العام المساعد المكلف بالإدارة العامة للشركة بتقديم حصيلة سنة 2016 التي سجلت نتائج جيدة تعكسها جميع المؤشرات التي عرفت نسب إنجاز تجاوزت 95% ، فقد بلغت نسبة إنتاج الوحدات الجديدة وانطلاق الأوراش نسبة 96% ، أما المشاريع المنتهية فقد تجاوزت نسبة 100%، ونفس النسبة سجلتها الاستثمارات والمداخيل وكذا رقم معاملات الشركة.
أما إحداث الرسوم العقارية الفردية الخاصة بالعمليات الموروثة فقد عرف نسبة إنجاز بلغت 114% مقارنة مع توقعات 2016، وفي نفس الاتجاه سجل مخزون الشركة تقلصا بنسبة 15%.
وبخصوص برنامج عمل الشركة برسم سنة 2017 تطمح الشركة إلى الاستمرار في نفس الوتيرة بحيث سيعرف نشاطها التوقعي إعطاء انطلاقة 1392 وحدة جديدة وإنهاء 1921 وحدة في العمليات التي أعطيت انطلاقتها سابقا و27420 وحدة في إطار التأهيل الحضري، كما تتوقع الشركة تحقيق 722 مليون درهم كحجم استثمارات، بنسبة زيادة بلغت 39% مقارنة مع 2016، و560 مليون درهم رقم معاملات بنسبة زيادة بلغت 11% مقارنة مع 2016، كما يتوقع أن يعرف مخزون الشركة انخفاضا بنسبة 10% .
وقد ركز السيد زكرياء لزرق على أن سنة 2016 ميزها توقيع اتفاقية الشراكة مع مجلس جهة الشرق التي بموجبها ستتولى شركة العمران إنجاز المشاريع والبرامج التنموية المسطرة من طرف هذا الأخير بخصوص المراكز القروية والحضرية بالجهة بحجم استثمارات ستبلغ 1.2 مليار درهم.
وفي ختام اجتماعه هنأ مجلس الإدارة جميع فريق العمل بشركة العمران وجدة وحيى مجهوداتهم التي أثمرت إنجازات الشركة لسنة 2016، كما دعاهم إلى مواصلة هذه المجهودات حتى تفي الشركة بالتزاماتها في مجال إنتاج السكن الاجتماعي ومحاربة السكن غير اللائق وإعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز والتأهيل الحضري بمختلف المدن والمراكز بالجهة الشرقية.
فيما يخص مجموعة العمران
ارتكازا على التوجيهات الملكية والحكومية، تهدف مجموعة العمران إلى المساهمة في تقليص العجز في السكن الاجتماعي والاستجابة للطلب المتزايد ( بصفة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والبناء الذاتي) ومحاربة دور الصفيح والسكن غير اللائق، كما تواكب المجموعة مجهودات الدولة في قطاع السكن وسياسة المدينة والزيادة في إنتاج السكن الموجه للطبقات الوسطى.
ولبلوغ هذه الأهداف يجب التركيز على شراكة متينة بين مجموع الفاعلين المركزيين و المحليين ( المنتخبون والسلطات المحلية) وعلى تقوية المجموعة كمقاولة مواطنة، حديثة وفاعلة.
حساين محمد

الاخبار العاجلة