فيديو وصور…بنقدور يخرج عن صمته…فماذا كشف عن جامعة محمد الأول بوجدة؟

30 ديسمبر 2016آخر تحديث :

oujdaregion
في بادرة لم يسبق لها مثيل،وبهدف ايصال المعلومة إلى عموم المواطنين،أجرى رئيس جامعة محمد الأول بوجدة،السيد محمد بنقدور،أمس الخميس 29 دجنبر 2016،لقاء تواصليا مع ممثلي وسائل الاعلام،بالمركب المعرفي بوجدة،السادة عمداء الكليات،ومديري المدارس العليا،ورؤساء المصالح الخارجية،كشف من خلاله الوضعية الحالية للجامعة،والتحديات التي تواجهها،والانجازات التي حققها رفقة فريقه في العمل منذ توليه رئاستها.
وكشف بنقدور خلال كلمة استهل بها أشغال،اللقاء الى أن الدخول الجامعي للموسم الحالي تميز بتسجيل الطلبة عن بعد ” التسجيل الالكتروني”. حيث وصل عددهم إلى 14101 طالب، في حين بلغ العدد الاجمالي للطلبة الجامعيين 55193 يدرسون في 116 مسلك بعد ان كانت في السابق 97 فقط، مضيفا أن الجامعة عمدت على تطوير مجموعة من المسالك الاضافية لإعطاء فرصة للطلبة لتنويع العرض التربوي. ونتيجة للطلب المتزايد من طرف الطلبة تم اضافة 15 ماستر مقارنة مع السنة الماضية.
وشدد رئيس الجامعة في تدخله على خلق تكافؤ الفرص بين طلبة جهة الشرق في التحصيل العلمي.  وربطا بهذا الموضوع أشاد السيد بنقدور بالدعم المالي الذي قدمه مجلس جهة الشرق للجامعة (80 مليون درهم). كما نوه رئيس الجامعة بروح التعاون والمقاربة التشاركية مع عمالات وأقاليم الجهة ومساهمتهم في النهوض بالمجال العلمي. وذكر بعضها (السعيدية-تاوريرت- بركان- درويش- الناضور) وأكد أن بعض العمالات منحت أراضي لبناء نواة جامعية، من شأنها تقريب التعليم الجامعي من ساكنته. وفي مجال البحث العلمي والتعاون فقد تم تحيين وتفعيل 72 اتفاقية شراكة دولية و13 وطنية و 18 اتفاقية جهوية.
 كما تحدث رئيس الجامعة على المنصات التكنولوجية الخاصة بالبحث العلمي التطبيقي. وتطرق بالتفصيل إلى  خمس منصات جديدة استحدثت بمدينةوجدة، تهم جانب الطاقة المتجددة والبيئة والنباتات والهندسة ورصد الزلازل ومختبرات التحاليل التي كانت تقام فقط في الرباط والدار البيضاء. ورصدت الجامعة لهذه المنصات التكنولوجية 16 مليون درهم.
رئيس جامعة محمد الأول، أكد أن جامعة محمد الأول تعتزم أيضا إنجاز مشروع ضخم يتمثل في إحداث كلية العلوم القانونية والشرعية بفجيج، بحيث  أذ أن هذا المشروع سينجز على أرض الواقع في وقت قريب، ويدخل هذا في مشروع تكافئ الفرص بين الطلبة القاطنين بوجدة، وآخرين قاطنين بمناطق اخرى تابعة لجهة الشرق.
 هذا و استعرض رئيس جامعة محمد الأول بوجدة اهم القضايا الخاصة في مسيرة الجامعة واعتماد التخصصات وكيف تغلبت الجامعه على العديد من المصاعب وما حققته من انجازات جديدة ,وأنها في رسالتها اهمية تقديم برامج اكاديمية عالية الجودة لاعداد ثروة بشرية مؤهلة معرفيا تفي بالاحتياجات المستقبلية لسوق العمل , وبحث مرتبط بمشكلات المجتمع , وتوفير بيئة جامعية جاذبة , في رؤيتها وان تكون جامعة رائدة في بناء مجتمع المعرفة والارتقاء بالبحث العلمي وتقديم خدمات مجتمعية متميزه وصولا الى مصاف الجامعات المتقدمة.
وفي إجاباته على أسئلة الصحفيين أكدبنقدور،أن الجامعة خفت مشاكلها في عهد رئاسته، مبرزا ذلك من خلال إحصائيات هامة تهم تعامل هذه المؤسسة التعليمية والتكوينية مع أموال الدولة، وكاشفا عن المشاريع والأنوية الجامعية التابعة لجامعة محمد الأول المزمع إنجازها بكل من بركان والسعيدية والدريوش.
 اعداد:حساين محمد

p1350005p1350001p1350010p1350007p1350008p1350011p1350014p1350017p1350021p1350020

الاخبار العاجلة