مجهودات جبارة تقوم بها مصالح القيادة الجهوية وسرية الدرك الملكي بوجدة، من أجل التخفيف من المنتجات التي تهرب من البلد المجاور الجزائر,إذ حجزت كميات هامة من المنتوجات المهربة, كما تمكنت من إيقاف عدد كبير من مروجي المخدرات والخمور والوقود وعدة منتوجات مهربة.
هذه النتائج الإيجابية هي ثمرة الإستراتيجية المعتمدة من طرف القيادة الجهوية لدرك الملكي بوجدة، وتتمثل في توفير تغطية أمنية فعالة لجميع النقط المعروفة بالتهريب.
تسعى المصالح الأمنية المذكورة من وراء هذه المجهودات،بالدرجة الأولى محاربة الجريمة بجميع أنواعها، كما تعتبر مواكبة لتطلعات بلادنا نحو الرقي بالشأن الأمني.
ما يجب أن نعلمه،هو أن السلع المهربة من مواد غذائية ووقود وتجهيزات أساسية تسد خصاص فئة من حاضرة المغرب الشرقي،هذا فضلا عن كونها القوت اليومي لهذه الفئة نظرا لانخفاض سعرها,وهذا يدل على أن كل المصالح الأمنية ليست لها القدرة على الحد النهائي منها، لكونها تحمل هم ساكنة مهمة.
كما يمكن القول على أن نصيب المصالح الأمنية في حصول الأمن والإستقرار رهين كذلك بانخراط الجميع في الحد من هذه الظاهرة ,وأن أفراد المجتمع بوحدتهم وتعاونهم يضمنون حياة مطمئنة,كما أن امتناعهم عن شراء المفاسد وبيعها وترويجها يؤدي بدون شك إلى الحد التدريجي لهذه المعضلة الاجتماعية.
حساين محمد
الدرك الملكي يسارع في محاربة التهريب بالجهة الشرقية
