وجدة:بناء مؤسسات تعليمية وصحية واجتماعية وفكرية بعشرات الملايير

21 نوفمبر 2016آخر تحديث :
وجدة:بناء مؤسسات تعليمية وصحية واجتماعية وفكرية بعشرات الملايير

13492917_259175967776409_793359694_n
الكل ييعلم علم اليقين،أن المال الذي صرف في أعمال البر من بناء المؤسسات التعليمية وإهداءها إلى وزارة التربية الوطنية من أجل أن يدرس أبناء الفقراء هو مال حلال للمحسنين والمحسنات،الذين قاموا أيضا ببناء أكثر من 16 مؤسسة بوجدة،والقسم الأكبر من المستشفى الخاص بمرضى السرطان في طريق جرادة ودار الشفاء التي تأوي المرضى الذين يخضعون للعلاج بنفس المستشفى الأنكولوجي..وجزء مهما من جامعة وجدة والعديد من المدرجات في الجامعة فضلا عن قاعة نداء السلام..وهم من ساهم في بناء مستشفى الفارابي بوجدة..وقاموا ببناء رياض المسنين الذي يأوي أزيد من 200 شخصا سواء من العجزة أو من المختلين والمرضى النفسانيين،ودار الفتاة التي تأوي حوالي 80 فتاة من عائلات فقيرة من مختلف بوادي و نواحي الجهة الشرقية،ودار الطفل التي تأوي عددا مماثلا من الأطفال في وضعية صعبة،حيث تقوم الجمعية الخيرية الإسلامية التي ينتمي لمكتبها خيرة المحسنين،بتوفير التغذية والمبيت وكل ما يتعلق بآليات النظافة،إضافة الى الموارد البشرية التي تسهر على سير هذه المرافق..المحسنون هم من بنو العديد من المؤسسات الخيرية كالصم والمكتبة الناطقة والآلاف من الطلبة الذين يحفظون القرآن الكريم على نفقة المحسنين..وبناء وتجديد معهد البعث الإسلامي الذي ذاع صيته في العالم الإسلامي وغيره،وهم من ينفقون على الكراسي العلمية وتخصيص منح للمتفوقين دراسيا في مختلف الشعب..وبنو مركز الدراسات وما أدراك ما مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والإنسانية،وقيمة ما شارك به المحسنون تتجاوز 20 مليار،بالرغم من ملاحظات التسيير والتدبير داخل المركز،دون ان ننسى مصاريفه الضخمة التي يتطلبها تسييره والذي يعتبر مركزا للاشعاع العلمي والفكري ليس على مستوى الجهة الشرقية فحسب وإنما أيضا على المستوى الوطني..والعديد من المشاريع الخيرية والمساعدات المباشرة والعمليات الجراحية وشراء الآلات والمعدات الطبية وغيرها كثير وكثير كثير..وطبعا الناس لا يحسون بها لأنها مشاريع خيرية ليس لها صومعة تعرف بها،لكن المسجد له صومعة وهو المصنع الذي صنع لنا الرجال الذي بنو كلية الهندسة والعديد من المؤسسات العلمية آخرها جامعة التعليم العتيق،ومن ناحية أخرى بناء المساجد يتطلب مالا وتقنية وصنعة وهندسة و..و..فالمسجد خلق في الجهة الشرقية الآلاف من مناصب الشغل للصناع المهرة وللعمال وللخزفيين وأصحاب الفنون الإسلامية التي تكاد تندثر في جهات من العالم الإسلامي بفكر البخلاء من الذين يقدمون للأمة الكلام ولا يقدمون الفعل،وحيثما وجد المسجد وجد الأمن وعمت الطمأنينة.والمحسنون هم من بنو دار الطفل بمستشفى الفارابي التي توفر كل وسائل الترفيه والتمدرس للأطفال المرضى والذين يتطلب علاجهم مدة طويلة حيث تقوم الجمعية الخيرية بالسهر على توفير أساتذة لهؤلاء حتى يتابعوا دراستهم بشكل عادي رغم خضوعهم للعلاج…وطبعا كل هذه المرافق تتطلب مصاريف ضخمة،وهذا ما دفع بأعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية الى التفكير في طريقة يمكنها أن توفر بموجبها دخلا قارا لتسيير مختلف هذه المرافق سواء في الحاضر أو المستقبل،وهكذا جاءت فكرة إنجاز “المشروع النموذجي” مرآب للسيارات والذي كان بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد،الأول يتعلق بالتخفيف من إشكالية وقوف السيارات بوسط المدينة،والثاني بتوفير دخل قار للجمعية الخيرية حتى يتسنى لها تدبير مختلف المرافق والمؤسسات التابعة لها بشكل مستمر وبدون أي صعوبات مادية..والمشروع تسعى به الجمعية الخيرية تطوير مداخيلها المتوخى منها خدمة العمل الخيري وتحقيق الأهداف المرجوة منه إلى أن تحقق لنفسها موارد قارة ودائمة تكون كفيلة بتطوير خدماتها المقدمة لنزلاء مرافقها الاجتماعية،وجعلها دائما في أحسن وأكمل وجه،حتى لا يأتي يوم ينضب فيه معين الإعانات والمساعدات فيجد هؤلاء أنفسهم عرضة للضياع والتشرد والإهمال.كما أن الجمعية الخيرية تقوم بإنجاز مشروع ضخم ببناء حي جامعي للطالبات بالقرب من جامعة محمد الأول بوجدة يتكون من حوالي 1500 سرير،سيوفر للطالبات إقامة ذات مواصفات وجودة عالية توفر كل شروط الراحة والأمن للفتيات الجامعيات..إضافة الى مشاريع أخرى اجتماعية وإنسانية هي قيد الدراسة”،وأضاف كبير موثقي جهة الشرق الأستاذ الفاضل خليل متحد ب”أن العمل الإحساني بوجدة،وما تنجزه الجمعية الخيرية الإسلامية بهذه المدينة يعتبر بالفعل نموذجا فريدا ليس على الصعيد الوطني فحسب وإنما أيضا على صعيد العالم العربي والإسلامي..فكل ما نتمناه هو أن يستمر ويتواصل وأن يلتحق باقي الأغنياء والأثرياء بقافلة الإحسان بمدينة زيري بن عطية خصوصا وأن كل ما تنجزه الجمعية الخيرية وأهل الاحسان هو من قبيل الصدقة الجارية”.كما أن صاحب الفضل في هذا المشروع الخيري بامتياز بعد الله،جوهرة العلم ومُحفز أهل الخير للخير ومدبر صنائعهم الخيرية،العلامة الفاضل الدكتور مصطفى بنحمزة،وهو علم من الأعلام والفكر والتأصيل،رجل تعتز الأمة أن يكون فيها أمثاله،رجل غرس غرسة في هذه الربوع فنمت بفضل الله ومال المحسنين والمحسنات وجهود المخلصين والمخلصات،فأثمرت وأينعت فأخرجت لنا علماء وفقهاء وباحثين تستفيد منهم الأمة في الجامعات وبيوت الله داخل وخارج المملكة.رجل أجرى الله على يديه هذا الفتح العظيم الذي يفخر به المغاربة في بلادهم وأكثر في غربتهم،رجل مبارك ولسان العالم وعقل المفكر وتأصيل المأصل،مشهور بفضله وعطائه وسخائه وسماحته،هو مصدر ثقة أهل الاحسان (نخبة من خيرة رجال ونساء المال والأعمال والمقاولات المواطنة،كعائلات هوار والحوات وجعالي وبوشطاط ومتحد والطلحاوي ولعلج وقادة ولحلو وبنعدي وبنعلي و…) وراعي إحسانهم في مختلف الميادين (الدينية والفكرية والتربوية والرياضية والصحية والاجتماعية و..) في إطار تضامني إنساني بما يرضي الله والوطن والملك،فكانت مساهماتهم نقلة نوعية في العمل الخيري وقيمة مضافة في تنمية مدينة وجدة وشرق المملكة،عبر مشاريع لا علاقة لها بالسياسة أو الانتخابات فتحت آفاق جديدة لساكنة الاقليم والجهة وزوارها أو المهاجرين إليها من مختلف أجناس البشر،وأضحى العمل الخيري سمة من سمات المدينة وعنوانا مشرقا لها.وأضاف الأستاذ خليل متحد الكاتب العام للجمعية الخيرية الإسلامية،يرجع للعلامة الدكتور مصطفى بنحمزة الذي اعتبره في تصريح سابق “الركيزة الأساسية والعقل الفعال في إنشاء جل المشاريع الاحسانية وإخراجها إلى الوجود،وحيز التطبيق والإنجاز نظرا للثقة الكبيرة التي يحظى بها من طرف كل المحسنين بالجهة الشرقية”.

الاخبار العاجلة