صحفي أو إعلامي
الصحافة مهنة ؛و من حق أي مواطن مزاولة هذه المهنة شريطة ان يكون حاصلا على شهادة تعليمية تخول له ممارسة هذه المهنة. ( تدرج في سلك تعليمي مع امتحان تخرج و ليس الحصول على شهادة. الحضور في دورة تكوينية’).
و المهنة تقتضي الحصول على راتب و بطاقة مهنية.
بطاقة تتبث بأن الدخل الرئيسي ياتي من مزاولة هذه المهنة و ليس التمكن من أدوات الكتابة و الزخرفة التعبيرية، فتلك قصة أخرى.
و مع ذلك فالصحفي ، كغيره من محترفي أو هواة الكتابة، قلم و كتابة و مبادئ و مقاربة لواقع معاش، يتقاسمه مع القراء.
هذا ما تبادر الى ذهني و أنا أحتفي بمرور 40 سنة على صدور أول مقال صحفي لي ( 18 دجنبر 1985 في الاسبوعية الرياضية Al Kora ) .
كم كنت سعيدا ؛ و أنا اقرا ما كتبت على صحيفة ورقية :
سعادة تتجدد كلما تصفحت مقالا تي في جرائد Al Kora , مرورا برسالة الأمة، تم Le Matin du Sahara, تم Aujourd’hui Le Maroc , فL’Econmiste.
لم و لن أدعي يوما بأنني صحفي.
صحيح أنني إعلامي و كاتب مقالات، تحقيقات تغطيات، مراسلات، تحقيقات، وكل الأجناس الصحفية ، لكن إفتخاري و إعتزازي يميلان لمهنة أحببتها و سكنتني: أستاذ يمارس في القسم.
انها مبادىء وقواعد تتوج رجل بالف رجل كان ويبقى قدوة ورمزا للنقاء الفكري والاكاديمي والانساني والمتشبع بخصال قل نظيرها،نبارك لك ولاهلك الاستاذ علي خروبي الذي كان لنا الشرف العظبم بالتعلم على يده ودمت منارة يحتذى بها.

وجدة..40 سنة تبصم الاستاذ الصحفي علي خروبي بمداد القدوة والنقاء



