بالفيديو.. د. مصطفى بنحمزة: يرد على من يدعو إلى إبعاد الدين عن البيئة (بمناسبة كوب 22)

4 نوفمبر 2016آخر تحديث :

14961483_325999154427423_1433227894_n
في هذا المقطع من أول درس للدكتور مصطفى بنحمزة في الموسم الجديد، تناول موضوع البيئة وقيمتها، وما أولاها الإسلام من رعاية وأحكام، وضرورة ربط البيئة بالمكونات الشرعية.
وأكد عضو المجلس العلمي الأعلى على ضرورة حضور الهوية عند الشعوب المسلمة في كل الشؤون، مستنكرا على الذين ينفرون من هاته الرؤية ويريدون أن لا يذكر الإسلام في شيء، مؤكدا أن للقرآن هديه.
وقال للذي يستنكر ذلك، أنت لا تستطيع أن تصنع للناس قرآنا آخر لا حديث فيه عن البيئة، وأن القرآن ذكر الأرض أكثر مما ذكرها أي كتاب آخر، 461 مرة.
وقال رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة: المغاربة يهتمون كثيرا بالبيئة ويتحدثون عنها صباح مساء وكل وسائلهم الإعلامية تفعل ذلك، إلا الجانب الديني، وهذا خلل وعطب كبير.
وتساءل د. بنحمزة هل سنبقى نكرر ما قاله الآخرون في هذا المشترك العالمي؟ أين نحن، وأين إضافتنا؟
وأكد أن ما في القرآن وما في السنة وما في الفقه شيء يتجاوز ما يذكره الآن كل الذين يدافعون عن البيئة، بدرجة عالية جدا.
ثم ذكر أن له كتابا سيصدر في الشهر القادم بمناسبة مؤتمر المناخ العالمي “كوب 22” الذي سينظم في المغرب، وسيكون معتمدا، وهو تحت عنوان “البيئة والإسلام”.
وكان الباحث في مجال التربية الإيكولوجية عبد الحق منصف، ممثل بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خلال الندوة العلمية التي احتضتنها الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية دعا صباح أول أمس السبت بمراكش، إلى فصل التربية الإيكولوجية والبيئية عن القيم الدينية التي يحملها المجتمع.
مؤكدا حسب تعبيره “يجب أن نطرح نقدا في مفاهيمنا الموروثة حول الحياة والعلاقة بالوسط، وهي مفاهيم غلبت عليها مسحة دينية..”.
هوية بريس – إبراهيم بيدون

الاخبار العاجلة