حساين محمد
كيغطيو الشمس بالغربال،محاولات فاشلة لتغليط الراي العام بجهة الشرق،عن تدخلات مجلس الجهة برئاسة ابن المدينة محمد بوعرور،فمشاريع تاهيل مدينة وجدة على سبيل المثال،حيث ضخ المجلس ازيد من 25 مليار السنتيم وعاون بقوة في الاوراش لي كتعرفها المدينة حاليا من مركبات رياضية واجتماعية وتاهيل الشوارع ومشروع الاضاءة لي تم انجاز شطر منه وباقي الاشطر لم تنطلق بعد نظرا لمشكل على المستوى المركزي وهو موضوع مراسلة السيد رئيس الجهة الى السيد الوالي لاستدعاء الاطراف الممولة لفك المشكل.
طريقة اشتغال بوعرورو من صمت وعمل جدي بعيدا عن الضوضاء وكثرة الاراء المفعمة بالتضليل والحسابات الضيقة والنيات المبيتة،والمصالح جد خاصة الهدف لي الهدف منها ليس الاصلاح كما يروج ولكن ضمان فقط عدد المصوتين،وكلها معلومات واخبار تروج في طاولات المقاهي ويعلمها الصغير والكبير ولا مجال للتستر عنها فالمواطن بتراب عمالة وجدة انكاد يعرف من يشتغل والكسول ومن يتحرك ب “المنغاز” ومن ينوم دهرا وينطق كفرا ومن له عدة اوجه مثل “الرومبوان” ومن يتكلم فقط بحثا عن التسمسير الانتخابي لكي يغطي مصاريف دراسة الابناء والسفريات في كبريات المدن ودول العالم،ومن يمتهن الدفاع عن الحقوق والحاجيات والركوب عليها لضمان البقاء والعيش فابور.
ان تعليق الفشل على الاخرين ضعف في الشخصية،و”ابتعد عني وضرب” اصبحت سياسة مفروشة من طرف مسؤولين ومنتخبين،ينسيهم الشيطان انهم فقط يتقلدون امانة وليس لهم القرار المطلق،ومهمتهم هي تنزيل ما وجب عليهم والصراحة والوضوح في العجز والفشل,واختم بالقول ان هؤلاء الذين تسلطوا على المنطقة انتشروا بسبب نفاق لي “فكرشهم العجينة” كيف يعقل ان تتسامح او تضحك وتتعامل وتمول من يضرب في الاعراض،يقول عزوجل : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا).

طريقة عمل بوعرورو اصبحت تزعج..فاشلين كيغلطوا الراي العام



