و.م.ع
جرسيف – تم، اليوم الخميس بجرسيف، تدشين وإطلاق مشاريع تنموية، بمناسبة تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وهكذا، أشرف عامل إقليم جرسيف، عبد السلام الحتاش، على تدشين ملعبين للقرب تم إنجازهما في إطار برنامج متكامل يشمل إحداث 16 ملعبا على مستوى الإقليم، بغلاف مالي إجمالي يفوق 20,4 مليون درهم، بتمويل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتروم هذه المشاريع الرياضية خلق فضاءات آمنة ومفتوحة في وجه الأطفال والشباب لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية في ظروف ملائمة ومحفزة، بما يساهم في تعزيز الممارسة الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين، وصقل المواهب الشابة، وتوفير بدائل تربوية وترفيهية تسهم في التنشئة السليمة.
وبالمدينة ذاتها، أعطى عامل الإقليم، رفقة مسؤولين ومنتخبين ورؤساء مصالح لاممركزة، انطلاقة أشغال مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي، الذي تنفذه الشركة متعددة الخدمات الشرق، بكلفة مالية تبلغ 11,74 مليون درهم.
ويشمل هذا المشروع تجديد القنوات على طول ستة كيلومترات، بأقطار تتراوح بين 200 و1000 ميلمتر، وكذا إعادة هيكلة مفرغ الحمولات، وتجديد الإيصالات وإنجاز المرافق الملحقة، في أفق إنجازه خلال 12 شهرا.
ويروم المشروع تحسين البنيات التحتية، وتطوير وتعزيز أداء شبكة الصرف الصحي؛ بما يساهم في دعم مؤشرات التنمية، وكذا تحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة.
وأبرز المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، عبد العزيز إينسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تدشين ملعبي القرب بجرسيف يأتي في إطار برنامج يروم تعميم الفضاءات الرياضية على مستوى الإقليم، في انسجام مع الرؤية الهادفة إلى تشجيع الممارسة الرياضية لدى الناشئة والشباب، عبر توفير بنية تحتية عصرية ومؤهلة.
وأوضح المسؤول الإقليمي، أن هذه المنشآت الرياضية، سيتم تدبيرها في إطار اتفاقية شراكة تجمع كلا من الجماعات الترابية والمديرية الإقليمية، والجمعيات الرياضية النشيطة؛ بما يضمن استمرارية الاستغلال الجيد وتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها.
ومن جهته، أكد المدير الإقليمي للشركة متعددة الخدمات الشرق بإقليم جرسيف، يحيى الطاقي، أن مشروع إعادة ترميم شبكة الصرف الصحي بمدينة جرسيف يندرج في إطار الجهود المبذولة لمواكبة مشاريع تهيئة المدينة، خصوصا مداخلها الشرقية والشمالية، وذلك بغية تحسين البنية التحتية واستجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة.
وأشار الطاقي إلى أن هذا المشروع سيساهم في تحسين جودة الخدمات الأساسية وتخفيف الضغط على الشبكة الحالية، خاصة خلال فترات التساقطات المطرية، بما يضمن سلامة الممرات الحضرية والمحافظة على جمالية المدينة وبيئتها، والرفع من جودة الخدمات العمومية، وتعزيز البنيات التحتية الحيوية، تماشيا مع مسار التنمية الحضرية التي يعرفها الإقليم.
ومن المنتظر أن يتم أيضا في إطار الاحتفالات المخلدة لهذه المناسبة العظيمة، إعطاء انطلاقة مشروع غرس نبتة الصبار على مساحة 100 هكتار بمنطقة كليز والواسعة بجماعة صاكة، والتي ستنجزه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بما يفوق 931 ألف درهم، وكذا تدشين مركز للتفتح الفني والأدبي بجرسيف، والمنجز من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكلفة مالية تقدر بـ 900 ألف درهم.
