حساين محمد
مكنت قرارات الاغلاق التي باشرها الوالي خطيب الهبيل،في حق المطاعم والمحلات التي تتاجر بصحة المواطنين،ببيع لحوم ومؤكولات فاسدة وتخزينها في ظروف غير صحية،من ردع التجار بصحة المواطنين،من خلال تكثيف لجن المراقبة المختلطة مع المكتب الوطني للسلامة الصحية.
وعقب مسؤول بوجدة،على الطريقة التي يتم بها اغلاق المحلات،منوها في نفس الوقت بالجهود الجبارة التي يقوم بها المراقبين،حيث من الافضل والجدية اغلاق المحلات مباشرة بعد العثور على التجاوزات،حيث لا يعقل وتطرح الشكوك عند وجود مثلا ذبيحة سرية وماكولات فاسدة ويبقى المحل مفتوحا 15 يوما في انتظار وصول القرار الى رئيس الجماعة وتوقيعه.
واكد المسؤول ان هذه المنهجية التقليدية تتطرح عدة تساؤلات عن اسباب هذا التعطل الكبير في الاغلاق،وان الامر يتطلب في هذه الحالات فقط اذن التيابة العامة بالاغلاق الفوري،ولعل من بين الحجج على ذلك حالات التسمم الاي عرفتها وجدة في الموسم الصيفي لغياب ادنى شروط النظافة وطريقة الطبخ.
وجدة..في انتظار تغيير المنهجية التقليدية قرارات الاغلاق في حق المطاعم تردع التجار بصحة المواطنين



