حساين محمد
اشتكى عدد من الفاعلين ومقاولين من الحالة الكارثية في التدبير لبعض الادارات بوجدة التي تجتهد فقط في تسريع اطلاق الصفقات بالملايير ولم تكلف نفسها بتوظيف مهندسيين معماريين ومهندسي تتبع الاشغال لتتبع المشاريع من اعلان الصفقة الى التشييد والتنزيل.
واستغرب العديد من استقطاب ادارات لوجوه مشبوهة ومعروفة بتضارب المصالح حضور جلسات فتح اظرفة الصفقات رغم بعدها كل البعد عن القطاعات التي تنتمي اليها مما يبرهن على وجود “ان واخواتها”.
والاكثر من ذلك ان مؤسسات للدولة بوجدة بدل انشغال اطرها في تجويد الخدمات للمواطنين،همهم وانغماسهم اليومي هو “السيما والياجور”وووو،وهو خير دليل على الثراء الفاحش الذي وصل اليه البعض امام الري العام.
خطير بوجدة..ادارات عمومية تطلق صفقات بالملايير ولا تتوفر على مهندسين
