وجدة..في شهرين تغييرات جذرية تقفز المشوشين والكسلاء وها علاش

حساين محمد
وجدة خلال شهرين في مختلف شوارعها اوراش للاصلاح والبناء والتغيير بعد تعرضها مع الاسف لتدمير وخراب امام اعين المسؤولين والمنتخبين الذين اصبحوا يفلحون فقط في حضور الاجتماعات والتصاور والقيديوهات المباشرة،بل اكثر من ذلك منهم من اصبح يتزعم بانه قائد الاصلاحات الحالية دون استحياء من نفسه معتبرا العامة بلداء لهذه الدرجة ولكن” كاموني الا ما تحك ما يعطيش الريحة 🫣”.

سرعة البرق في اخراج مشاريع تحسين البنية التحية من الجذر ليس الزواق من الفوق فقط،حيث لا تتم مباشرة اي مشروع دون اعادة هيكلة قنوات الماء والصرف الصحي،وهي مبادرة كلف غيابها في هندسة المشاريع السالفة الملايير للدولة وشوهت اعادة اصلاحها المدينة والشوارع التي عرفت عملية التزفيت.
معقول في التنزيل وغياب البهرجة والشفافية في اعلان الصفقات،خطوات صفقت لها الساكنة النقية البعيدة عن التشلهيب الانتخابي والسمسرة في الصفقات والريع العمومي،فقبل 3 اشهر فقط كانوا ينادون بحل استعجالي لوجدة،واليوم اصبحوا كبار المنظرين والمشوشين الفاشلين طالقين السلوكية لان الرضاعة وباك صاحبي لي وصلت وجدة للافلاس لم يعد لها مكان قط.