جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب لأكليم جمعية التكافل للمصابين بداء السكري أكليم
بيـــــــــــــــــــــان
إستــــــــــــــــــــــنكاري
بـــــــــــــســــــــــــــم الله الــــــــــــرحمــــــــــــــن الرحـــــــــــيـــــــــــــم
بعد دورة المجلس البلدي الإستثنائية التي إنعقدت يوم الخميس 8 شتنبر 2016 حيث تم الحرمان و الإقصاء الممنهجين لجمعتين: جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب لأكليم و جمعية التكافل للمصابين بداء السكري بأكليم من الدعم المخصص للجمعيات,التي تعدان من أنشط و أقدم الجمعيات في المدينة والكل يعلم ذلك.
ولتنوير الرأي العام والمحلي حول مجريات ماوقع خلال دورة المجلس البلدي , فخلال المصادقة على دعم الجمعيات تمت المصادقة لكل جمعية على حدى و بالموافقة بإجماع الحاضرين ولكن عند الوصول للمصادقة على جمعية التكافل للمصابين بداء السكري بأكليم و جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب لأكليم تدخل المستشار عن حزب الإستقلال رابح المزروعي الذي أصدر إتهامات كاذبة في حق الجمعيتين: حيث إدعى أن جمعية التكافل تقوم ببيع ألات قياس السكر في الدم و أنه في النشاط الذي حضره السيد العامل تم توزيع بعض ألات قياس السكري في الدم على بعض المرضى و عند مغادرته تم التلاعب بباقي الألات .
ثم إنتقل لإتهام جمعية الإتحاد بأنها تتقاضى شهريا مبلغ 150 درهم عن كل مستفيدة من خدمات مركز تكوين الفتاة والمرأة أن المجلس البلدي سيكتفي بتأدية واجب الكهرباء و الماء للمركز.
و عند التصويت كانت المفاجئة .ستة أعضاء صوتوا لصالح الجمعيتين : السيد هشام لكفيف ,السيد بوبوح أحمد ,السيدة علا رشيدة ,السيدة أسماء بوعبداللاوي ,الآنسة ميمونة الشافي و الآنسة فضيلة النوالي .في حين باقي الأعضاء و هم من كانت لهم الأغلبية : رابح المزروعي , زاكي حرشة ,أحمد حبجاوي ,مبطول الحسين,بوطيب قاسمي ,أقسوي محمد ,لمفضل الذهبي صوتوا ضد دعم الجمعيتين .وبهذا فقد أعلنوا أنهم ضد مريض السكري المحتاج و ضد تعلم وإ دماج المرأة والفتاة الهشة في الحياة العامة .
و نحيط علما الرأي العام و المحلي أن هذا الإقصاء كان متعمدا لتصفية حسابات سياسية شخصية بين الرئيس السابق فتحي علاوي ونزهة بوعبدالله التي ترشحت في حزب منافس له .
فمباشرة بعد الإنتخابات الجماعية لسنة 2015 تمت مساومة الجمعيتين من طرف بعض أعضاء المجلس البلدي في بدايته . حيث وضعوا شرطا للإستفادة من دعم سنوي مغري للجمعيتين هو عزل و إيقاف السيدة نزهة بوعبدالله من مهمامها كمديرة لمركز تكوين الفتاة والمرأة ومن عضويتها من جمعية التكافل للمصابين بداء السكري .
و للإحاطة فإننا نخبر الرأي العام بأن :
جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب أكليم أول جمعية نسائية و الوحيدة بأكليم عمرها يفوق 20 سنة , من أنشط الجمعيات لها سمعة جد طيبة على الصعيد المحلي والوطني , تهتم بشؤون المرأة الهشة ومن أهم إنجازاتها برنامج محو الأمية الذي إستفادت منه ألاف النساء على صعيد دائرة أكليم منذ إنطلاقها . ومساهمتها في إحداث مركز تكوين الفتاة والمرأة بأكليم بشراكة مع المجلس البلدي بأكليم ,حيث تخرجت منه منذ إنطلاقه أزيد من 120 مستفيدة من التكوين المهني و 320 مستفيدة من التعاون الوطني .
جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب أكليم تربطها عقد شراكة مع المجلس البلدي بأكليم لتسيير مركز تكوين الفتاة والمرأة ومن بين بنود ه منح المجلس البلدي منحة سنوية لتسيير المركز و لكن مع الأسف الجمعية لم تستفد من هذه المنحة منذ سنة 2012 )20000 درهم ) و جميع الأطر العاملة بالمركز متطوعون .
جمعية التكافل للمصابين بداء السكري أكليم :
تهتم بمرضى السكري المعوزين و تقدم لهم خدمات مجانية : تحاليل السكري في الدم ,تحليل مخزون السكري في الدم , كشوفات طبية .منذ بداية الجمعية تم توزيع مايفوق 200 آلة لقياس السكر في الدم مجانا .
و بناء عليه فإن الجمعيتين : جمعية التكافل للمصابين بمرضى السكري بأكليم و جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب لأكليم :
تدينان بشدة :
الإقصاء الممنهج و المتعمد لعدم منح الجمعيتين للدعم المادي تنافيا لتوصيات صاحب الجلالة ملكنا الحبيب محمد السادس حول إشراك المجتمع المدني في التنمية و لماجاء به دستور المملكة 2011 حول مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع .
ماتتعرض له الجمعيتين من محاولات التشويش عليهما وتشويه سمعتهما و التدخل في أمورهما الداخلية من طرف المستشار رابح المزروعي .
وبناء عليه :
نطالب الجهات المختصة خاصة السيد العامل التدخل للحد من هذه الممارسات اللاأخلاقية التي لاتمس صلة بالعمل السياسي.نطالب المستشار رابح المزروعي بالتراجع على الاتهامات وذلك أمام حضور أعضاء المجلس البلدي و بحضور السلطة المحلية و فعاليات المجتمع المدني بأكليم ,و في حالة ما تمادى المعني بالأمر فإننا سنلجأ للقضاء من أجل الحسم في الموضوع.
ونحيطكم علما أنه قد تم تأجيل صدور هذا البيان لمابعد الإنتخابات التشريعية لكي لايستغل لأهداف سياسية .