حساين محمد
توصلت oujdaregion.com بوثائق تاكد تخصيص استثمار مالي قدره 40 مليون سنتيم ف2021 لاعادة تاهيل الباطوار ديال سيدي موسى لمهاية،ولي تم المصادقة عليها ليتم الذبح في ظروف نظيفة وصحية انتظارا لتنزيل مشروع السوق الاسبوعي لي كيطلب سنوات التنزيل ديالو.
هاد الموقف الغريب كيرجعنا مدى احترام المسؤولين المنتخبين لمبدىء استمرارية المؤسسات،فكيف يعقل تم المصادقة على قرارات من طرف ممثلي الساكنة وتوافق عليها السلطات في حين يتم تحويلها او تغييرها بدعوى هناك مشروع سوق اسبوعي،فلماذا تم تضييع ما يقارب 6 سنوات وعملية الذبح في ظروف جد كارثية كما تضمنها التقرير الاسود،واليوم يبكي البعض ويتجول بالادارات دون حياء لاعادة فتح فضاء اصبح على شكل مزبلة.
والخطير في ذلك ان موظف في الولاية بدل ان ينزل خطة وزارة الداخلية في ترشيد وجودة تدبير المؤسسات المنتخبة،يشجع بطرق او باخرى على مثل هاته التصرفات التي نجني اليوم ثمارها بانتكاسة في صفوف من يسترزقون الله من منشاة البطوار ديال سيدي موسى لمهاية الذي اغلق لوضعه الذي لا يشرف تاريخ المنطقة.
كواليس باطوار سيدي موسى..اين ذهبت 40 مليون لي تمت المصادقة عليها فالمجلس السابق؟
