خصص المكتب التنفيذي الموسع لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، استقبالا خاصا لوفد مجلس المستشارين برئاسة النائب الأول عبد القادر سلامة، وعضوية النائب الثالث جواد الهلالي ومصطفى مشارك أمين المجلس، وهما المشرفان على تتبع اتفاقية التفاهم مع برلمان المركوسور، إلى جانب المستشار أحمد الخريف، ممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى.
وفي اجتماعه ليوم 06 يونيو 2025، بمقر البرلاتينو بجمهورية بنما، افتتح رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب ” رولاندو باتريسيو غونزاليز” أشغال اللقاء بكلمة ترحيبية بالوفد البرلماني المغربي، مجددا في هذا الصدد التعبير عن تثمينه وامتنانه للدعم الذي يقدمه مجلس المستشارين للمبادرات النوعية التي يسعى البرلاتينو إلى إرسائها بمنطقة أمريكا اللاتينية، واخرها انضمام المجلس الى قائمة الأعضاء المؤسسين “للتحالف البرلماني المشترك مع أجل العمل المناخي والانتقال العادل”، معربا في هذا الصدد عن كون انخراط مجلس المستشارين في هذه المبادرة بصفة عضو مؤسس، سيكون له الأثر الإيجابي في انضمام البرلمانات الوطنية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي لهذه المبادرة.
من جهته، عبر النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، السيد عبد القادر سلامة، عن تقديره لهذا الاستقبال الخاص، والذي يعتبر بمثابة عربون تقدير لمجلس المستشارين لما بذله من مجهودات من أجل تمتين التعاون والشراكة مع البرلمانات الإقليمية بمنطقة أمريكا اللاتينية، وكذا مد جسور التعاون مع نظيراتها بإفريقيا والعالم العربي.
وفي نفس السياق، أكد أن مجلس المستشارين، منذ انضمامه للبرلاتينو كان حريصا على دعم أهم المبادرات النوعية والهادفة التي يقوم بها البرلاتينو، كما أنه الأخير كان حاضرا في كل المبادرات المتعددة الأطراف التي عقدها مجلس المستشارين، مبرزا أن مختلف هذه المبادرات والمحطات المشتركة، شكلت مسارا غنيا من التعاون والصداقة، والتي يجب أن تظل قائمة دائما على الاحترام المتبادل وروح التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي نفس السياقـ أكد أن مجلس المستشارين في علاقته بالبرلاتينو وبكل الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب، يستند على الخيار الاستراتيجي للمغرب بدعم التعاون جنوب-جنوب، وهو الخيار الذي يقوده ويرعاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
تجدر الإشارة، إلى أن المكتب التنفيذي الموسع للبرلاتينو يضم ممثلين لكل الدول ال 23 الأعضاء ببرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، يعتبرون نوابا للرئيس بالصفة، إضافة لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي المنتخبين خلال المؤتمر الأخير والذين يمثلون بلدان كوبا، البراغواي، الأوروغواي، البيرو، المكسيك، بنما ، جمهورية الدومنيكان وكوستاريكا.