حساين محمد
في الطاكسيات والحافلات والاسواق والمقاهي والتجمعات يتحدثون عن التغييرات التي تعيش على وقعها مدينة الالفية التي اصبحت ورشا لاصلاح ورد الاعتبار،وعلى الجدية والصرامة والسرعة التي يسير بها الوالي خطيب الهبيل،تلبية لنداءات المجتمع الوجدي وتنزيلا للرسالة الملكية السامية التي تفضل بتلاوتها القاضي المقيم خلال حفل التنصيب والداعية الى رعاية شؤون المواطنين وخلق العيش كريم لهم.
امام هذا التحول المحمود،نجد عدد من المصالح والادارات بهذه المدينة العزيزة تضاعف اساليب العرقلة وتواجه قرارات الوالي الحكيمة بالتماطل والنوم حتى يمر الوقت عليها وتبقى حليمة على عادتها،مثل اغلاق وزجر المحلات التجارية التي ضبطت بها ماكولات ومواد غذائيه فاسدة وجد خطيرة على صحة المواطنين يتم تاخير تنزيل اغلاقها لاسابيع وكان الامر يتعلق بمشروع جد كبير يتطلب هندسة ودراسة،بالاضافة الى منتخبين الذين اصبحوا بعدد من الجماعات سماسرة يتدخلون بالمقابل لغض البصر على تجاوزات اولياء نعمهم،فلا يعقل ان يقوم والي الجهة بمهام مسؤولين يتقاضون اجورا ولهم اليات متوفرة للعمل والتحرك في الميدان والتجاوب مع المواطنين (العرقلة والتشبث بالمناصب)وارجاعها فريمات فوق القانون.
وضع يقوي الشبهات ويرسخ الفساد الاداري الذي تحاربه الدولة بشتى الوسائل،وبرهان على العيش فوق المستوى لعدد من المسؤولين الذين لهم مصاريف عائلية وشخصية مضروبة في 10 من رواتبهم الشهرية،بل اكثر من ذلك بعضهم يقوم بابتزاز ويحصل على امتيازات وبعدها ياتي لتطبيق القانون وخلق المسرحيات امام الراي العام.
غريب بوجدة..مسؤولون يعرقلون قرارات الوالي خطيب الهبيل
