حساين محمد
مسك ختام مهرجان العلوم بوجدة،المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،تكريم نخبة من ابناء ثانوية عمر بن عبد العزيز التي تدشن 110 سنوات على ميلادها.
وفي كلمة مؤثرة بعد تكريمه، استحضر والي جهة الشرق، السيد خطيب الهبيل، ذكرياته كطالب بثانوية عمر بن عبد العزيز بعد انتقاله من مدينة بركان، وانخراطه في شعبة العلوم الرياضية. وعبّر عن امتنانه العميق لمدير المؤسسة وقت ذاك المؤرخ الاستاذ عبدالحميد الإسماعيلي، والذي كان له دور بالغ الأثر في مواكبة التلاميذ خلال سنوات الدراسة، وفي غرس القيم والانضباط.
وذكر الوالي خطيب الهبيل،بالدينامية التنموية المتسارعة التي تعرفها الجهة، بفضل الرؤية المستنيرة التي أرسى دعائمها الخطاب الملكي السامي ليوم 18 مارس 2003، والذي اعتبر أن “التنمية الجهوية تشكل دعامة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، ومحركًا قويًا للاستثمار وتوفير فرص الشغل”. وقد شكّل هذا الخطاب نقطة تحول حاسمة في مسار الجهة، إذ فتح أمامها آفاقًا واعدة لتحقيق تنمية مندمجة وشاملة تمس مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.
ودعا الوالي إلى ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود لكل ابناء الجهة للنهوض بها، والرفع من جاذبيتها عبر الترويج لمؤهلاتها والحد من خطابات التبخيس التي تضر ولا تنفع.