بعد محاولات بائسة من بعض المرشحين بدائرة وجدة أنجاد، بالضغط و إستعمال أساليب الابتزاز ضد حزب الاصالة و المعاصرة لتعكير جو التنافس. يصرح لوكيل لائحة الجرار بمدينة وجدة- أنجاد، يوسف هوار أن حزب المصباح يحاول جاهدا وبجميع الوسائل الصعود إلى الجبل وهذا سلوك يتكرر في العديد من المحطات الانتخابية وما أشبه اليوم بالأمس. فخلال تشريعيات 2011 يقول يوسف هوار وعشية الإعلان عن النتائج نزل حزب المصباح “رفقة أحزب أخرى إعتادت الحصول على المقاعد المجانية” إلى الشارع متهما السلطة بالانحياز إلى حزب الاصالة و المعاصرة ، لكن بعدما كانت الغلبة لصالحه –حزب المصباح- وظفر بمقعدين عاد إلى الوراء مبتلعا لسانه، لكن الآن وفي حركة تسخينية استباقية، يضيف السيد يوسف هواريعاود نفس الحزب الكرة من جديد، وهذا بعيد عن المنافسة السياسية الشريفة وتوجيه لها والارتكان إلى المسكنة والمظلومية التي وجد فيها هذا الحزب ملاذه مع كل الأسف، بالرغم من أن الإشراف الأول والأخير للعملية الانتخابية يعود لوزارة الداخلية والعدل وتحت الإشراف المباشر لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية في نفس الوقت حسب تعبير ذات المتحدث .
وأكد وكيل لائحة الجرار بوجدة أن الفيصل هي صناديق الاقتراع ومحاولات الإبتزاز هذه لن تنطلي على أحد ، ونحن واثقون من إكتساح إنتخابات 7 أكتوبر و نراهن على ثلاث مقاعد ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.