الحاج رابح عزيز..فقيد عزيز قال خيرا وفعل خيرا

اعداد:حساين محمد
الحاج رابح عزيزي،الفقيد العزيز،رحمة الله عليه، فهو احد رجال المنطقة التي لا تنسى، علامة بارزة في سماء الخير والبر والإحسان بحث بصدق وإخلاص عن المحتاجين ليواسيهم ويخفف من معاناتهم وآلامهم ومد يد العون لهم نجما مضيئا وهاجاً أضاء لـكثير من القلوب وأسعد كثير من الناس ورسم الاستقرار النفسي والطمأنينة والابتسامات والسعادة على محيا كثير من الناس قام رفقة خيرة ابناء الجهة الشرقية بأعمال خيرية لم يسبق لها مثيل،رحمة الله عليه.

الفقيد الحاج رابح عزيزي مثل اليد العليا التي عملت على مر سنتين في المجال الخيري الإحساني،ففي تاريخ الأمة شخصيات خالدة لها بصمات راسخة لا يمكن للأيام أن تمحوا أسمائهم عن الأذهان لأنهم حفروا أسمائهم بأعمال مضيئة تواصلوا مع ربهم باستمرار بأعمال إنسانية بالصدقات والبر والإحسان بذلوا المال بسخاء للأرامل والأيتام الضعفاء والفقراء والمحتاجين يحملون قلوب خفاقة مشرئبه بالإيمان،أسمائهم مدونه في صفحات التاريخ، في السجلات الربانية بحروف من نور مضيئة وتعلوا على غيرها من الأسماء بما امتازت به من جوانب الخير ببذل المال والعطاء بسخاء وتبقى ذكراهم على مر السنوات يجددها التاريخ في ذاكرته على خطى السلف الصالح،وتتحدث في كل يوم جديد عن أصحابها العظماء المتميزون بإنسانية مبهرة وأعمال خالدة.
فالحمدالله على الذرية الحسنة المواصلة لأفعال الخير من البر والإحسان،وحينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود ودائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها فرحمته الله تعالى للفقيد والبركة في الابناء.