حساين محمد
قال الله تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)،ولعل فقيد وجدة الالفية وجهة الشرق واهل فجيج الابرار،الحاج خيري بلخير رحمة الله عليه،من الرجال الاوفياء المخلصين الذين التحقوا بالرفيق الاعلى في صمت،وهي حكمة شكلت احد صفات الراحل الذي كان يشتغل ويكافح ولا يتكلم كثيرا.
رجل شهامة ونبل واستقامة،شخصية فولاذيه حملت في طياتها الكثير من الأخلاق..وكيف لا وهو ذو شخصيه مرموقه وصاحب نخوه كان لا يتاونئ رحمة الله عليه في مساعدة الآخرين،فكان من النماذج الخيرة المعطاءة،وقامة فاضلة لها أيادي بيضاء وبصمات راسخة في معالجة ما يعانيه الناس من ألآم ومرارة وأحزان وضيق المعيشة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.فالاستاذ امين خيري واخوانه ابناء الفقيد يجسدون اليوم بكل افتخار مناقب الفقيد ومستمرون على خطى الخير والبصمات الحسنة في المجتمع وفقهم الباري عزوجل.
في ذكرى وفاة الحاج خيري بلخير..رجل صدق واخلاص غادر في صمت
