كما ارادها جلالة الملك..المحطة السياحية السعيدية لاول مرة مفتوحة طيلة السنة

حساين محمد
تشكل المحطة السياحية السعيدية احد اعمدة القطاع السياحي بشرق المملكة،تزخر باكبر ميناء ترفيهي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط،وبنية تحتية سياحية ورياضية،حققت هذه السنة الاستثناء رغم كثر التحديات.
فبعد ركود لسنوات،استطاعت شركة تنمية السعيدية SDS من وضع بصمتها بقوة،ونجحت في رفع تحدي مواجهة الموسمية، باستمرار فتح فضاءات الاستقبال بعد الموسم الصيفي،وفق برنامج عملي جدي جعل منها مرفأ مرجعيا على الصعيد الدولي، ووجهة سياحية بامتياز في المنطقة المتوسطية،باستقبال كل اسبوع احداث ثقافية ورياضية وترفيهية بعدد كبير من السواح وهذا ما اراده جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،الذي خصها بعناية فائقة واستثمارات كبرى.
شركة تنمية السعيدية تقاوم في صمت ولوحدها،حسب ما اكده عدد من الفاعلين،ويبقى السؤال المطروح اين بصمة باقي المؤسسات التي لها امانة تدبير القطاع بجهة الشرق؟.