حساين محمد
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن،هكذا عبرت عدة فعاليات بوجدة منها مسؤولة عن سبب هذا التاخير في اخراج المستشفى الجهوي الفارابي الجديد،وفي نفس الوقت مضاعفة الجهود والاهتمام باخراج مشروع تأهيل الفارابي القديم الذي يشكل مشروعا فاشلا منذ البداية بسبب غياب رؤية واضحة بل اكثر من ذلك يختلف ما تم التعاهد عليه في مجلس اداري سابق ب chu وجدة حيث تم الاتفاق على تخصيصه لصحة الام والطفل والامراض النفسية بعد افتتاح الجديد.
نداءات الى وزير الصحة الجديد الذي يتميز بخبرة قد تفك عقدة اوراش الصحة النائمة مثل مستشفى سلوان الذي اعطيت انطلاقته ف2017 ولم يتم افتتاحه لحد الساعة،من اجل تسريع تنزيل الفارابي الجديد الذي سيمتد على مساحة 12 هكتار،بدل ضياع الوقت في إعادة تأهيل القديم الذي يعرف كل كبير وصغير وضعه ومشاكله الغير مرتبطة بوضعية البناء أو التجهيزات التي تجددت لعدة مرات،فساكنة وجدة تبحث عن العناية والكفاءة ليس قاعات مصبوغة بالالوان… .
دون ان ننسى chu الذي يعد القلب النابض للصحة بجهة الشرق ووجدة والذي يتوفر على احدث التجهيزات بفضل العناية الملكية بهذه الربوع التي تحقق لها حلم صرح صحي من هذا النوع و الذي يستدعي تكاثف الجهود لتجويد دوره خصوصا وانه يتوفر على جل التخصصات المطلوبة وكافي للمنطقة مع الزيادة التي تعرفها المصحات والاقبال الذي أصبحت تعيشه مع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.
فالقول ان الفارابي القديم وجب تاهيله حتى لا ينتقده جيران السوء هو عبث في الكلام وتستر على فشل وكسل في التدبير والمغرب بفضل حكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده فاق الجيران بمئات السنين في ورش التنمية والتاهيل في كل المجالات وحقق نهضة جعلت منه نموذجا رياديا حظي بتنويه كبريات دول العالم.
فاعطاء اسباب تافهة عن مشروع الفارابي الجديد ولا مسؤولة ,تعتبر وضع العصى في الرويضة,السؤال المطروح لماذا لا يتم التسريع بالفارابي الجديد كما تم بمستشفى مولاي يوسف بالرباط.
الاخبار العاجلة