حساين محمد
اليوم وبعد سنوات صادق المجلس الجماعي لوجدة على جل نقط جدول الاعمال تقريبا التي حملت مشاريع مهيكلة كبرى للمدينة سواء المقترحة من والي الجهة او المقترحة من المجلس.
خطوة مهمة خلقت انعكاسات جد ايجابية لساكنة المدينة التي تنادي بوسط عيش كريم تتوفر فيه حاجيات الساكنة،ولكن حكماء المدينة اعتبروا المصادقة لا تشكل حلا شاملا اذا غاب الحس الوطني والصدق في العمل،وان وجدة استفادت قبل 10 سنوات من الملايير لانجاز مشاريع مهيكلة ضرب نصفها في الصفر من تخريب وغياب التتبع وبرامج تخدم مصالح شركات للاشغال العمومية والعقار التي راكمت الثروات على حساب المواطنين( عيب وعار تكون مدة الصلاحية ديالها 10 سنوات).
فهل يقطع المهندس العزاوي الذي نجح في تشييد مؤسسات مهمة بجودة عالية في القطع مع فضاءح مشاريع وبرامج تخدم المصالح الخاصة،وفي مقدمتها المساحات والفضاءات المخصصة لساكنة الاحياء،والتي يتم التطوال عليها وبيعها للخواص بطرق ملتوية يدبرها اشخاص يفتقرون لروح التوجيهات الملكية السامية.