حساين محمد
الانفراج عن المولودية ورفع المنع لم يشكل لعدد من المهتمين خبرا سارا(في
نظرهم الوعكة كانت لسوء التدبير)، رغم انه انجاز عظيم تحقق بفضل غيرة السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد،عن فريق المدينة الذي نزل الى الاسفل لاسباب تزال غامضة ومبهمة…،وهي الغيرة والشعلة التي لقيت اذانا مصغية من طرف مفخرة شرق المملكة وابنها البار فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم الذي باشر مجهودا استثنائيا ارجع الروح لفريق الامجاد،دون ان ننسى شخصية وطنية فذة كان لها الدور الريادي في رفع المنع لا داعي لذكر اسمها.
فكفى من التلبيق والتزويق الذي يضر ولا ينفع وكفى من التمثيل الذي يهدم اكثر ما يلمع،وكفى من الوجوه التي ادمعت جماهير ابرياء وهذه رسالتي لرئيس النادي الذي رغم نسمع عنه ما نسمع يبقى شابا طموحا مضحيا بماله له رغبة تسدعي فريق عمل واضح شفاف في تصرافته لا يستغل المولودية لتلبية شهواته في الاعتلاء على الناس والتهكم عليهم،هوار اليوم في حاجة الى اشخاص لهم سمعة اجتماعية وعلاقات طيبة فهذا فريق عائلي بعيد عن الحسابات السياسية او الفردية من اطراف تنفعل بمجرد رفض رغباتها.
ومن هنا اعطي المثال لنادي النهضة البركانية الذي حقق الصمود والصعود بحكمة حكيم رئيسه الذي لا يباشر خطوة دون استحضار توجيهات رئيسه السابق وقدوته فوزي لقجع،ولعل خير دليل الجموع العامة لنادي النهضة البركانية التي تتميز بحضور فعاليات لها وزن معنوي ومادي بالمنطقة ومتشبثة بالفريق لانه لا يتواجد به بعض اصحاب الشوفات والمسرحيات والكل بنفس المستوى والمرتبة.