حساين محمد
باذن من شيخها الرباني سيدي جمال الدين القادري بودشيش وعلى غرار ليالي الوصال التي تشكل او محطة تواصلية لترسيخ القيم بالعالم،عاشت الطريقة البودشيشية هذا الشهر الجامعة الصيفية من تاطير رؤساء المجالس العلمية بالمغرب وعلماء وخبراء من داخل وخارج ارض الوطني تحت اشراف فضيلة الدكتور مولاي منير القادري بودشيش القامة الأخلاقية والعلمية المشهود لها عالميا ببصمته في غرس القيم الفضلى بلا تشدد وبصدر رحب.
جامعة شاملة كاملة أكاديمية بصمت على التميز بالمواضيع التي ناقشها الاف المريدين والتي تدعو الى احتـرام ثوابت الهوية الدينية لبلادنا والتي تتميز بالوسطية والاعتدال وامارة المؤمنين صمام الامان والضامنة للوحدة والاستقرار،والالتزام بما ينفع ويخدم المجتمع وفي مقدمتها ضرورة الحفاظ على الماء وهو موضوع لقي اهتمام بالغ من السادة العلماء الذين قدموا نداء الحد من العبث في استهلاك هذه النعمة.
وبهذا تبقى الزاوية القادرية البوتشيشية منارة مشعة ينهل من معينها المئات من مريديها من مختلف مناطق المملكة ومن بلدان العالم في إطار الرعاية المولوية السامية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لشرفاء الزوايا ومريديهم سيرا على عادة أسلافه الكرام الميامين.