عرفت حاضرة الجهة الشرقية في الآونة الأخير ة سلسلة من التحسينات في شتى الميادين والمجالات وذلك بفضل العمل الذي يقوم به محمد مهيدية الذي عينه جلالة الملك يوم 10ماي 2012 واليا على الجهة الشرقية عاملا بعمالة وجدة أنكاد من أجل مواكبة الأوراش التي تعرفها الجهة الشرقية، والرقي بها إلى المكانة التي تستحقها, ومن هذا المنطلق عمل محمد مهيدية على تدشين العديد من المشاريع التنموية والتي كانت تواجه مشاكل في التسيير والتمويل إظافة إلى مراقبة المنجزات التي هي في طور الإنجاز وتتبع دراسة المشاريع المبرمجة.
كما ألقى محمد مهيدية نظرة على عدد من القرى والبوادي التابعة لنفوذ عمالة وجدة أنكاد نهجا لسيا سة القرب وسعيا منه إلى الإستماع لمشاكل المواطنين في تلك المناطق التي شهدت الإهمال والتهميش، وكذا مراقبة المشاريع المبرمجة لها ووضع تصور شمولي ينهض بأوضاع هذه المناطق، وذلك بهدف الحد من العشوائية التي طبعت إنجاز عدد من المشاريع والأوضاع المتوترة التي تعرفها الجماعات القروية ،وكذلك رفع التحديات التي تواجه بوادي الجهة الشرقية بتوفير إطار قانوني لتنمية وإنعاشها بالمستلزمات الضرورية التي تحقق عيشا في المستوى المطلوب.
فمدينة وجدة والمناطق المجاورة لها تشهد من جديد سلسلة من المشاريع التنموية المندمجة هدفها استكمال الوحدة الترابية وخلق جو من التنافس بين المجالين وذلك بعمل جدي ومراقبة مستمرة.
حساين محمد