كانت جامعة محمد الأول على موعد مع التاريخ إثر الفوز المفخرة الذي حققه مجموعة من الطلبة المهندسين المنتسبين إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، حيث استطاع الطلبة الفوز بجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى بعد منافسة قوية بين 16 مدرسة للمهندسين، و في مختلف الرياضات الجماعية و الفردية نذكر على سبيل المثال منها كرة السلة دروب، كرة الطاولة و الشطرنج و كرة المضرب، و المائة متر و الثمان مائة متر، إضافة إلى المسابقة الثقافية، حصل من خلالها الطلبة على ميداليات عدة ذهبية و فضية و نحاسية إضافة إلى كأس التتويج بالمرتبة الأولى.
السيد رئيس جامعة محمد الأول استقبل الطلبة الفائزين و نوه بإنجازهم الرائع كما شد بأيديهم بحرارة على جعلهم جامعة محمد الأول مفخرة، و ذكر الطلبة بأهمية الرياضة خاصة و الثقافة و كل الأنشطة الجامعية عامة في صقل شخصية الخريجين و إعطائهم الفرصة لتحقيق ذواتهم إضافة إلى سعيهم الحثيث إلى تنمية روح الانتماء إلى الجامعة و الجهة.
السيد الرئيس أشار إلى رمزية فوز الطلبة و أهميته حيث يأتي هذا الحدث العظيم أياما بعد الاحتفال بذكرى عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن.
كانت المناسبة أيضا فرصة عبر فيها الطلبة عن شكرهم و امتنانهم لكل الساهرين على تحقيق هذا الإنجاز المشرف و وعدوا بالاستمرار في نهج السبيل نفسه قصد تشريف الجامعة و المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في جميع المحافل الرياضية و الثقافية التي ستنظم مستقبلا مطالبين بمزيد من الدعم و العناية.
و في جو احتفالي رائع امتزجت فيه المشاعر بالفخر و الاعتزاز و النشوة و الفرح اختتم حفل التتويج بقاعة الندوات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
الاستاذ جمال حدادي