قبل أن أطلق العنان لقلمي ليصول ويجول ويفضح الذين لايتكلمون العربية جيدا وأوتوا جوامع اللحن العربي أن يتكلموا بها ليطعنوا في مشايخ العلم،أود أن أقول أن السيد عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي لوجدة أكد على أن اشاعة معارضته للعلامة مصطفى بنحمزة “مجرد كلام فقط”.
زمان سفهاء القوم ينتقدون اسيادهم مشايخ العلم،فالذي يجلس امام شاشة الكمبيوتر ويتصفح بعض المواقع الالكترونية يعجب مما يرى من بعض السفهاء أصحاب الفضائح الذين تجردوا من فضائل ومحاسن الاخلاق، ترى السباب وقذف مشايخ العلم وأصحاب الفضل بالالقاب والغيبة والبهت وغيرها من صور الاخلاق الذميمة السيئة لهم عنوان , فسوء الخلق هو مرض تظهر اعراضه ونتائجة من خلال سلوكيات غير منضبطة ضارة بالانسان ومجتمعه وهذا سببه تلاشي الاخلاق الحميدة وعدم التخلق بها , واتسائل الا يعلم هؤلاء ان الاخلاق هي جوهر الدين , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )) الم يقرؤوا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الحافلة بمحاسن ومكارم وفضائل الاخلاق الم يقرؤوا احاديثه التي تحض على حسن الخلق الم يقرؤوا الايات في القران التي تتحدث عن الاخلاق , اننا نعيش ازمة اخلاق ومصيبتنا هي مصيبة اخلاق ومن اخطر ظواهر هذه الازمة الاخلاقية ظاهرة سب العلماء وغيبتهم والانتقاص من قدرهم من قبل بعض المجرمين أصحاب الثراء الفاحش “منازل ومحلات تجارية مقابل سب العلماء وهتك أعراض الناس”.
اقول ان امة لا تقدر ولا تحترم علمائها ولا تعرف مكانتهم وفضلهم في العلم والدعوة تستحق ان تبقى في ذيل الامم, فعلينا ان نعرف فضل هؤلاء العلماء ونقدرهم وننزلهم المنازل التي يستحقونها ونؤدي لهم حقوقهم , ولقد ورد في الكتاب والسنة ما يبين فضل العلماء ومكانتهم , كما ورد ايضا الوعيد والعقوبة بمن ينتقصهم ويسبهم.
حساين محمد