فيديو…اقليم الدريوش يمر للسرعة الثانية في تنفيذ برامج التاهيل الصحي

30 مارس 2016آخر تحديث :

a715c3ee-556f-4241-9513-c49744683168
ان قطاعي التعليم والصحة هما احد اهم مؤشرات قياس تنمية الامم وتقدم الدول ،لان سلامة عقول المواطنين تكمن في سلامة أجسادهم، والحديث سيجرنا في هذا المقال عن واقع قطاع الصحة باقليم الدريوش الفتي.
مرت المنظومة الصحية باقليم الدريوش للسرعة الثانية في تنفيذ برامج التاهيل الصحي من خلال اصلاحات تحتية ومشاريع كبرى تتماشى مع توجيهات الخطاب الملكي ل18 مارس2003 بمدينة وجدة،التي تروم تمكين هذه الجهة من مقومات تنافسية هامة تعزز جاذبيتها،وتحقيق قفزة نوعية في مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي.
ومن أهم هذه المشاريع تقول الدكتورة العامري نسرين،المندوبة الاقليمية لوزارة الصحة باقليم الدريوش: “استفاد الاقليم ما بين سنة 2010 و2015 من مشاريع هيكلية مهمة، نذكر على الخصوص مستعجلات القرب بالمركزين الصحيبن الموسعين بكل من الدريوش وميضار،وتهيئة عدد من المراكز الصحية،احداث مركز استقصاء القلب والشرايين بميضار،إعادة بناء المركز الصحي لميضار،فضلا عن مشروعي إنجاز مستشفى اقليمي بالدريوش بسعة 150 سريرا،والمستشفى المحلي بميضار بسعة 45 سريرا”.
ان الحديث عن قطاع الصحة باقليم الدريوش قد يطول لصفحات و صفحات وقد لا يتسع المجال لصياغته في مقال واحد ولكن الاكيد ان قطاع الصحة بالاقليم يعرف حركا واوراشا مهمة في الاونة الاخيرة من شانها محاولة الرقي به في تناغم مع تطلعات الساكنة اذا تظافرت جهود الجميع كل من موقعه ، لانه من المتفق عليه بان قطاع الصحة من القطاعات الاجتماعية الصعبة في تسييرها بحكم انه قطاع استهلاكي بالدرجة الاولى وفي ظل هكذا اكراهات وتحديات قد تعوق مختلف الموارد البشرية التي تبذل مجهودات محمودة من مسؤولين واطر الا ان الساكنة تتطلع الى مستوى علاجي افضل وهو ما يجعله قطاع دائما تحت المجهر معرض للانتقادات والشائبات .
حساين محمد

الاخبار العاجلة