تفعيلا لبرنامج الوطني لمواجهة آثار الجفاف المترتبة عن قلة التساقطات،شهدت عمالة وجدة أنجاد عملية توزيع الدفعة الاولى من مادة الشعير المدعم على الفلاحين والكسابة وتميزت هده العملية التي عرفت تتبع يومي ومستمر لوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،والمدير الجهوي للفلاحة،ورؤساء الجماعات والسلطة المحلية بالتنظيم المحكم والظروف الجيدة.
عن هذه العملية يقول العابد بن عبد القادر ممثل غرفة الشرق للفلاحة:”الفلاحين ومربي الماشية مسرورين بهذا الدعم من أجل التخفيف من الأعباء المادية والتي ستساهم في إنقاذ قطيع الماشية بالخصوص، أقدمت المديرية الجهوية للفلاحة على توفير مادة الشعير للبيع بسعر تحفيزي حدد قيمته في درهمين للكلغ عوض 3 دراهم،حيث شرع في توزيع حصة الشطر الأول من هذا البرنامج الذي انطلق في 22 فبراير وذلك عبر 8 شبابيك مفتوحة لدن عدد من الموزعين ممن تم انتقاؤهم بناء على طلب عروض،وقد تعهدت الدولة بتحمل مصاريف نقل الشعير إلى المناطق المعزولة والنائية،إذ يتوجب فقط على الكساب أو الكسابين المتكتلين في إطار تعاونيات أو جمعيات أو تجمعات بهذه المناطق المذكورة الإدلاء بفاتورة شراء الشعير للاستفادة من مجانية النقل الذي تتكلف به شركة للنقل ممن تعاقدت معها المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق..
للاشارة سيستفيد مربو الأبقار من منح وإعاتات مالية بقيمة ألف درهم وذلك لمساعدتهم على تحمل مصاريف الاعلاف في حدود 5 رؤوس للفلاح الواحد )بمعدل 200 درهم لكل رأس(،بالنسبة للكسابين الذين تتوفر فيهم الشروط اللازمة للاستفادة من هذا الدعم )الابقار المرقمة(.
كما سيتم انجاز برنامج مهم يتعلق بتهيئة وإحداث عدة نقط للماء لتوريد الماشية واقتناء االصهاريج البلاستيكية بأقاليم جهة الشرق.
وفي إطار عملية التتبع والتأطير الصحي للقطيع تراهم المدبرية على مراقبة الحالة الصحية للقطيع والتدخل كلما دعت الضرورة لذلك ومواصلتها،بالخصوص،لحملات التلقيح ضد الأمراض المعدية وتكثيفها.
حساين محمد