حساين محمد
من النواقص لي كان يعرفها البرنامج التنموي لجهة الشرق،غياب خطة واضحة لاشعاع سياحي يستثمر المؤهلات الكبرى التي تحققت بفضل العناية الملكية في مختلف مناطقها،الامر الذي دفع والي الجهة ومجلس جهة الشرق الى البحث عن سبل جديدة ومعقولة لإحياء السياحة وهو ما رحبت به وزيرة السياحة المغربية التي خصت جهة الشرق باتفاقيات شراكة تقدر بالملايير.
الاتفاقية الأولى تهم وضع اليات لدعم الاستثمارات لإنجاز وحدات فندقية وتجهيزات رياضية جديدة بالمحطة السياحية السعيدية بكلفة 200 مليون درهم حيث تساهم الشركة المغربية للهندسة السياحة ب100 مليون درهم ومجلس الجهة 100 مليون درهم.
الاتفاقية الثانية تخص تأهيل وتثمين شواطىء جهة الشرق و وضع إطار عام لها وتنظيمها يساهم مجلس الجهة ب 9.5 مليون درهم وو5.7 مليون درهم للشركة المغربية للهندسة السياحية .
اتفاقية جد هامة ايضا لإعادة الحياة للمدن العتيقة لوجدة وفجيج ودبدو ومدينة المحطة السياحية للسعيدية عبر تفعيل السياحة الثقافية والدفع بالجهة إلى مصاف الوجهات الثقافية الراءدة دوليا
باستثمار مالي قدره 46 مليون درهم يساهم مجلس جهة الشرق ب17 مليون درهم وشركة الهندسة السياحية ب 13 مليون درهم.
اتفاقية رابعة لتفعيل آليات دعم الاستثمار والمقاولات السياحية المتوسطة الصغرى والصغرى جدا لمواكبة وتكوين المقاولات السياحية لتعزيز الاستثمار السياحي بمبلغ استثماري قدره 80 مليون درهم يساهم مجلس الجهة ب40 مليون درهم والشركة المغربية للهندسة السياحية 40 مليون درهم.