حساين محمد
عاش رواق الفنون بوجدة الالفية على وقع حدث متميز جمع مؤسستين عتيدتين فاعلتين في جهة الشرق، بمبادرة من مديريهما، يتعلق الأمر بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة التي يقودها الكفاءة الخبير والموسوعة حكيم بولويز و المعهد الفرنسي للشرق، حيث تم تتويج المشاريع المساهمة في رسم تصاميم أحد مقرات المعهد الفرنسي و الذي ينوي مستقبلا إعادة ترميمه، تقدم من أجل ذلك 28 مهندسة و مهندسا بمشاريع الترميم في تصاميم باهرة، روعيت فيها الاستلهام من الطابع المعماري لجهة الشرق و البيئة و الاستدامة و الابتكار، تماشيا مع التوجهات الكبرى التي ترسمها القطاعات الساهرة على المعمار بمملكتنا، و التي تسعى إلى إضفاء رونق الجمالية على المعمار المستحدث و المستلهم من الحضارة المغربية و النضارة المعمارية.
تم تتويج ثلاثة مشاريع لثلاثة مهندسات طالبات، أشاد كلا المديرين بالمبادرة و استشرفا المستقبل بمبادرات شراكة و تعاون تجمع المؤسستين و توحد الرؤيتين.
للإشارة فإن دينامية كبيرة تعيشها المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية منذ تولي السيد حكيم بولويز زمام الإدارة بها في شكل ورشات مستمرة و انفتاح دائم على المحيط و أبواب مفتوحة إضافة إلى إشراك جميع مكونات المدرسة في التدبير و التسيير.
ينضاف إلى ذلك أيضا، أن المعهد الفرنسي بدوره يعرف نقلة نوعية تتجلى في حجم الأنشطة من حيث الكم و النوع و الجمهور المستحدث، مما يساهم في تنشيط الحركة الثقافية و الفنية بجهة الشرق.
جط