حساين محمد
تشكو اطياف مختلفة من المجتمع الوجدي التدني الذي تعيشه عدد من المرافق في مقدمتها البنية التحتية كوضع طرق بعض الأحياء والشوارع الرئيسية حيث تنشر يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي طاولات المقاهي عبارات عن عدم الرضى بالمشهد العمراني والركود الاقتصادي( يعبر عن نفاق اجتماعي حقيقي).
لكن اتعجب لبعض ممن يحسبون انفسهم يعلمون حقائق الامور ويدافعون على المواطن الوجدي من أصحاب الجباهة ابتلاع ألسنتهم عن الحقيقة المرة التي افسدت مرافق وجدة ولم تحترم ما أطلق من اوراش من 2006 الى 2012 من طرف متسلطين في عدة ميادين جعلوا منها البقرة الحلوب حيث حلبوا الحليب بالسيطرة على اراضي الدولة والوديان وتضخيم الفواتير واعدوا اللبن بكتابة املاك بالمغرب وخارجه لنسائهم واعدوا الزبدة بمشاريع ترفيهية للابناء.
لو يعلم المواطن الوجدي ما رصد لهذه المدينة من ميزانية لتكون في احلى حلة وارقى مستوى العيش من طرف قائدنا الهمام الذي شرفها بحضوره الشخصي لازيد من 20 مرة واطلق بيده الكريمة مشاريع اجتماعية واقتصادية ورياضية كبرى ينتعش بها المواطن لازيد من 50 سنة ليس 10 سنوات كما هو الوضع الحالي الذي تدهور بسبب سوء تنزيل العديد منها من طرف من خانوا الأمانة ولم يكونوا في حسن الظن.. .
والغريب ان من اكبر المساهمين في هذا التردي لهم القدرة على الخروج بوجه احمر ويطلقون العنان لالسنتهم ويضربون طولا وعرضا نعم معهم الحق لانهم وصلوا التخمة من الرخص الإستثنائية وحولوا الادارات الى اراضي للبيع بل منهم من كان يحصل على 20 في المائة فقط بتدخله لدى الادارات لحصول عشاقه على تراخيص لا تحترم الشروط القانونية التي تطبق فقط على اولاد الحلال.
ان بعض الجهلاء الذين يتقلدون المسؤولية بروح من المكر والخداع يساهمون اليوم في تأزيم الوضع بتصرفات ليست سهلة عليهم في الدنيا والآخرة نعم كل حياته الخاصة ولا حق لاحد التدخل فيها وانما عندما تتعلق بتسيير بيتك واموالك،ولي احترام كبير للراي الحر الذي لا يبعثه المفسدين بجلباب البراءة.