لبني المسلمين أسديت نصحي وأضحي ولو بمالي وروحي
مبتغاي الثقيل من حسنات فقليل كذرة فيه ربحي
إن من يقرأ القران بجوف أل ليل أو بالصلاة يمسي ويضحي
أو يظل النهار يتلو كتابا هكذا دأبه بظهر وصبحي
كيف لا يفلح المناجي لربي كيف لا يهتدي السميع بنصحي
أتقي الله أينما كنت حلا كل وقت وكل غدو وروحي
اتفاني على كتابة شعري تاليا دائما كتابي ولوحي
اطلب العلم عبر مهد للحد مذ سررت وازداد سعدي وفرحي
وتيقنت إن لي عند ربي لعظيم الجزا وفزت بمنحي
فحمدت الإله حين حباني نعمة العلم بعدها إنجلى صبحي
هذه نبدة أتت ببديع من أديب نادى بعفو وصفحي
لبني المسلمين صغت قصيدي ونصحت إذ يقبلوا مني نصحي
فسأسحب شعري إن رد بالرف ض فعندئذ ألوذ لصرحي
ان درسا ينال عن طيب قلب وابتغاء ورغبة لا بجرحي
راسخ في القلوب أو مستقر لا الذي نيل بعد كد وكدحي
فإذا ما هووا لدرس بليغ قيم بعد ذاك أبديت صلحي
اخطؤوا في التقدير نحو قصيدي ألشيء فقلت ليس لمدحي
إن هذا الخطاب سهل سليم عله لا وليس يحتاج شرحي
كيف لا أعبد العليم بحالي مسبل الغيث مأوى عفوي وصفحي
اقريضي ليس يرضي سراه أم لدي عيب بنقص ورجحي
الحاج ابراهيم أبو الدين