حساين محمد
نزل بلاغ السيد الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء كالصاعقة على مسؤولين وملهوفين اصبحوا شغلهم الشاغل هو التسويق لاخبار وتاويلات كاذبة بخصوص القضية المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات، التي أحيل بموجبها على النيابة العامة 25 شخصا.
هؤلاء اصبحوا يتواصلون مع رؤساء مؤسسات الدولة واصبحوا يبلغونهم بمجيء لجن افتحاص والمراقبة واقحام اسماء مسؤولين ورجال اعمال بوجدة في الجلسات الخاصة حتى يظن انهم من اصحاب علاقات ومعلومات وطيدة،في حين كلامهم لا يتجاوز العلامة 40 بل اكثر من ذلك متورطين في نصب واحتيال وتجاوزات في المهام الموكولة اليهم.
الامر ينطبق ايضا على من يحلم بالشهرة عن طريق هذه القضية التي هي في يد القضاء المشهود له بالنزاهة والمؤسسات الامنية المغربية ذات الصيت العالمي في الجدية،حيث اطلقوا صفحاتهم وقنواتهم للكذب والتضليل والتزوير بحثا عن الادسنس لكن الفشل حليفهم مع الاسف لانهم خريجي مدرسة التزنديق.