حساين محمد
اظن ان ريادة الأعمال في الاصل هي تربية وفكر بعيد كل البعد عن التفكير البلطجي الذي يفقه في الهدم،وخلق البلبلة،ومن المضحك أن يظن بعض المتسلقين ان فشلهم في انجاح مشاريعهم راجع لمؤسسات الدولة بالدرجة الأولى فهذا تضليل يثق به الجهلاء الذين لا يعلمون كيف حصلوا هؤلاء على رخصهم واين ذهبوا باموالهم سواء من ربح او قروض… وللحديث بقية في هذا الباب.
اعود لاقول ان توطين شركة صينية بمدينة الناظور على القرب من ميناء غرب المتوسط حدث اقتصادي وتجاري له أهمية بالغة لجهة الشرق التي حظيت منذ 2003 بعناية ملكية سامية فتحت افاق في كل المجالات،رغم ما نتج عن بعض المحسوبين على الاحسان ووو من تصرفات ضربت بعض الشيء في التوجه التنموي بطرق غير مباشرة كمدينة وجدة،اتكلم عن الذين مصوا اراضي الدولة على حساب العمل الاحساني الذي تنعم به بطربوش المكروه عند العامة والمحبوب عند القاضي والمفك ملفاتهم العالقة بالنسبة الماوية، لا اطيل في الحديث عنه فهذا فعل الذي لا يستحيي من الله فما بالك من المواطن.
امام ما سلف ذكره وبعيدا عن اصحاب الضوضاء الذين يفضلون لقاءات خاوية الاهداف والبعيد عن المجدي الذي ينفع المواطن،نجد الثلاثي والي الجهة ورئيس الجهة والمركز الجهوي للاستثمار بيد واحدة ليل نهار لتنزيل وتحقيق مشاريع عجزت دولة على استقطابعا كالشركة الصينية لصناعة الطاقة الريحية بتشغيل 2500 يد عاملة من خريجي معاهد التكوين المهني ومن شباب الجهة المؤهلين خصوصا وان جهة الشرق خصص لها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وسدد خطاه مدينة المهن والكفاءات.
هذا المشروع الذي يمتد على 40 هكتار وانطلقت اشغال تشييده يعتبر لبنة اقتصادية جديدة ستتبعها استثمارات كبرى تبشر بمستقبل تجاري كبير للجهة ومن هنا احيي الدور الريادي ايضا للسيد مدير ميناء للناظور غرب المتوسط الذي يعتبر كفاءة وخبرة في المكان المناسب والمكلف بالاستثمار بالدريوش الناظور الاطار الشاب بدر الحيرشي القيمة المضافة لهذا المجال الجد صعب.