حساين محمد
منذ التاريخ لم تكن الشطحات البهلوانية اسلوبا للحكماء في كل الميادين،وانما نهجا يسيير عليه جبناء يفقهون فقط في خلق البهرحة للتستر على ضعفهم الفكري وعقليتهم المتشبعة بالخداع،رغم انها ليس من خصال اهل الريف المشهود لهم بالنضال.
للاسف انه الواقع الحقيقي لمن اصبح اليوم في مهمة صغير عليها لانه لم يبلغ سن الرشد ويظن ان بمكره سيحقق الصدارة غافلا ان ما وصل اليه بفضل رجال بغيرة وطنية صادقة وانه يساوي الصفر بدونهم وهذا ما ستكشف عليه المحطة المقبلة.
يدعي النقاء والصفاء ولم يصل الدرجة الأولى منهما،فراسماله الضرب في الايادي التي مدت إليه ورفعت شانه بعد مسار طويل من النباح والتزحلق ليس حبا في مصالح الساكنة،يقول عزوجل في سورة المنافقون:”يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ” صدق الله العظيم.