حساين محمد
بإشراف مباشر من مولاي معاذ القادري بودشيش، رائد أكاديمية السماع،يستمر المخيم الصيفي لبراعم البودشيشية بفقرات متنوعة تقام وفق جدول محدد وبما يوفر الفائدة والمتعة للأطفال ويعزز من مهاراتهم الاجتماعية والثقافية،حيث شمل برنامج المخيم دروسا دينية وثقافية وألعاباً رياضية ومسابقات في كرة القدم والألعاب الإلكترونية وأوراش فنية وإبداعية ، تقدم بشكل محبب وبأساليب متطورة توسع من المعارف السلوكية والدينية للأطفال.
ففضيلة الدكتور سيدي جمال الدين القادري بودشيش،شيخ الطريقة، يولي أهمية خاصة لهذه المخيمات التي دابت الطريقة على تنظيمها،بربوع مختلفة من المملكة المغربية، لانها تهتم بالناشئة الذين سيشكلون أمهات وأباء المستقبل، ويعتبر غرس القيم والمبادئ لديهم بشكل صحيح استثماراً في المستقبل وخطوة في اتجاه نشر الوعي بالقيم الاجتماعية والأسرية وتعزيز التمسك بها في عصر الانفتاح والتقدم،من خلال تحصين عقولهذه الفئة الاجتماعية من الأفكار الضالة”.
فضيلة الدكتور مولاي منير القادري بودشيش أكد أن هذه البادرة الطيبة،تسعى الى الانفتاح والاندماج، وحمل مشعل التأهيل الأخلاقي للمجتمع وذلك من خلال غرس قيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف في صفوف براعم الطريقة القادرية البودشيشية،من ترسيخ ثوابت الهوية الدينية والتعلق بإمارة المؤمينين،وبالعقيدية الاشعرية والفقه المالكي وبالتصوف السني.