حساين محمد
تجدد معالم نجاح كل مشروع و مخطط و مبادرة بانخراط الفاعلين فيها، من القمة إلى القاعدة، و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برؤية و رؤيا ملكية ثاقبة سامية رشيدة مستلهمة من استشرافات للآفاق المستقبلية لمغرب نموذجي واعد، مغرب الازدهار، مغرب الكفاءات، مغرب الإدماج، مغرب الاستدامة، مغرب الجرأة، المغرب المواكب للتحولات الإيجابية والمستدامة، للهيكلة، بالبعد الإنساني التضامني الاجتماعي، من أجل بناء إطار عيش كريم، مغرب أكثر دينامية و جاذبية، قصد تنزيل الطموحات التي سطرها النموذج التنموي الجديد و التي تلعب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أطوارها الحاسمة.
في هذا الإطار تراس السيد محمد ضرهم عامل اقليم فجيج،بمقر العمالة ببوعرفة احتفالية بالذكرى 18 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تم الوقوف من خلال على قصص نجاح مجموعة من الشباب من شابات و شباب الاقليم في مجالات متعددة و متجددة،وتوقيع اتفاقية شراكة خاصم بدعم الجمعيتين المسيرتين لمركزي تصفية الدم ببوعرفة وبني تدجيت.
واكد السيد ادريس موسي رئيس قسم العمل الاجتماعي،ان ذكرى تخليد السنة 18 على ميلاد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،توجت بتوزيع حافلات النقل المدرسي على الجماعات القروية لمحاربة الهدر المدرسي وتقريب المؤسسات التعليمية من التلاميذ،واطلاق بناء 48 وحدة للتعليم الأولي في إطار مخطط سنة 2023 الذي يحمل اوراش كبرى لتاهيل الشباب وتقوية البنيات التحتية الاجتماعية.
لدينا من الشباب من لو وجد مثقال ذرة من التحفيز صنع المعجزات، و لدينا رجال و أصحاب قرار يدفعون في اتجاه التفاؤل و الأمل، و الجدية و العمل، يختارون فرق عمل جيدة تواكب البرامج الكبيرة، تستميت و تكافح و تقاوم، فالفريق الذي واكب حاملي المشاريع من نساء و رجال من جنود الخفاء بإقليم فجيج فهموا فلسفة الأفكار و روح المبادرة و قلب البرامج و صلبها و عملوا و أتقنوا فأجادوا و أفادوا، مسنودين بروح الوطنية، و العمل و الإتقان و الإيمان بالقدرات الشبابية، هنيئا للجميع.
شاهدوا..فجيح تعيش الحدث في الذكرى 18 للمبادرة الوطنية بإطلاق 48 وحدة للتعليم الأولي وخدمات صحية واجتماعية
