بلاغ هام بوجدة..المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تكذب وتوضح

Mohammed23 ديسمبر 2022آخر تحديث :
بلاغ هام بوجدة..المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تكذب وتوضح

بلاغ
على اثر المغالطات والتشكيك في مصداقية نتائج للطلبة المعنيين بالحركية الدولية (Mobilité international)، على إثر ذلك، فإن إدارة المؤسسة تحيط الرأي العام بما يلي:
1- إن عملية الحركية الدولية للطلبة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، قد تمت بشراكة بين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ونظيراتها بالخارج، وذلك من خلال اتفاقية إطار تجمع بين جامعة محمد الأول والجامعة المستقبلة.
2- إن عملية الانتقاء تتم % 100 على مستوى المؤسسات المستقبلة بالخارج.
3- إن الطلبة المعنيين بالحركية الدولية، يخضعون للقوانين الجاري بها العمل في المؤسسة المستقبلة خاصة الاستيفاء الكامل للمجزوءات (Modules) والدورات والذي يكون شرطا أساسيا للنجاح.
4- ان منح شواهد النجاح يتم من طرف لجنة يترأسها مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية يقتصر دورها على دراسة النتائج ومراقبة مدى موافقة المجزوءات المدرسة للاتفاقيات المبرمة، بعد أن تكون المؤسسة قد توصلت بنتائج الطلبة المعنيين بالحركية الدولية من لدن المؤسسات الجامعية المستقبلة.
5- ان إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتعاون مع رئاسة جامعة محمد الأول تعمل جاهدة لتوسيع وتطوير الحركية الدولية قصد استفادة عدد أكبر من الطلبة من هذه الفرصة التي تمكنهم من الانفتاح على الخبرات وتجارب المؤسسات الجامعية الدولية، وعلى توسيع وتنويع مكتسباتهم المعرفية والشخصية، وبهذه المناسبة فإن إدارة المؤسسة تهنئ الطلبة على النتائج المبهرة التي حصلوا عليها بهذه الجامعات، الشيء الذي يجعل منهم خير سفير للجامعات المغربية. كما لا يفوتنا أن نذكر بانفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو اقتصادي وذلك بالتوقيع على العديد من الشراكات قصد إنجاز مشاريع مندمجة وممولة من طرف القطاع الخاص مرتبطة بالإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية للجهة. وقد مكن هذا الانفتاح، وبفضل تظافر جهود كل من مجلس جهة الشرق والمركز الجهوي للاستثمار والمسؤولين الترابيين مجموعة من المقاولات خاصة منها التي تعمل في مجال الرقمنة، بالاعتماد على خريجي مدرستنا لمواكبتها في فتح فروع لها على مستوى جهة الشرق وهو ما سيجعل منها نواة قوية لمواكبة التحول الرقمي سواء على صعيد الجهة أو على الصعيد الوطني. وإن كانت الجهة اليوم تتوفر على هذه الكفاءات، خاصة في المجال الرقمنة والتحول الرقمي، فذلك راجع بالخصوص إلى المجهودات المبذولة من مختلف مكونات المدرسة، من أساتذة وطلاب وإداريين، وبفضل الرؤية الاستشرافية لإدارة المؤسسة في فتح عدة مسالك متخصصة في مجالات الرقمنة والتحول الرقمي والذي يعتبر من الدعامات الأساسية للنموذج التنموي الجديد الشيء الذي يؤكد أهمية هذا الاختيار الاستراتيجي في الإقلاع الاقتصادي والتنموي للجهة.

الاخبار العاجلة